drawas

454x140 صوت واضح

خلافات حول مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن

4321879كشفت مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين عن وجود خلافات حول التوقيع النهائي على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن.

وقالت المصادر أن أنصار الله والمؤتمر يرفضون الحوار مع حكومة ابن دغر كونها حكومة غير شرعية.  

ونقلت قناة المنار عن مراسلها في اليمن قوله بأن حركة أنصار الله تريد حوارا بين الأطراف السياسية كافة من أجل الوصول إلى تسوية شاملة، وليس مع حكومة لا شرعية لها.

وأضافت القناة بأن حركة أنصار الله أكدت على مطالبها بتشكيل حكومة بالتوافق بين جميع الأطراف، تتسلم زمام الأمور.

وأوضحت القناة أن مسودة الحوار بين الأطراف اليمنية في حوار الكويت تنص على حوار بين حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي من جهة وحكومة هادي برئاسة أحمد عبيد بن دغر من جهة أخرى.

ولفتت المصادر إلى أن المسودة تركز على القرار الدولي ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار ، وهذا يعني أن حكومة بن دغر هي التي ستتولى تسلم الأمور. حسب وصف مراسل قناة المنار.

وفي ذات السياق كشفت مصادر سياسية عن خلافات واسعة بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء حول مسودة الاتفاق التي تسلمها الطرفين من المبعوث الأمم المتحدة للإطلاع عليها وإبداء الملاحظات النهائية .

وأشارت المصادر أن الحوثيين وافقوا على المسودة بشكل نهائي قبل أن يعترض عليها حزب صالح الذي اتهم الحوثيين بالتوافق مع السعودية في الرياض للاستفراد بحزبه وقواته في المرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين كانوا على وشك إرسال الوثيقة إلى المبعوث الأممي عبر مندوبه في صنعاء إلا أن صالح وحزبه رفضوا التوقيع عليها بشكل نهائي وهو ما أرجأ الناطق الرسمي للحوثيين بإعلانه صباح اليوم الخميس عدم التوقيع بشكل نهائي على الوثيقة .

وأضافت المصادر أن صالح اشترط على الحوثيين بالتوقيع على ورقة أخرى صاغها إلى جانب قيادات في المؤتمر تشترط على الحوثيين فرض عدد من النقاط في المشاورات المزمع عقدها في الكويت ومن بينها استثناءات على القرار الدولي 2216 بالإضافة إلى بند العقوبات الدولية.

ونقل موقع المؤتمرنت عن القيادي يحيى دويد قوله إن "المؤتمر الشعبي العام تسلم من مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن المتواجد في صنعاء مسودة اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف دويد "قمنا بدراستها وإعداد الملاحظات عليها وتسليمها إلى الأمم المتحدة.

وتابع "دويد" لا زالت النقاشات جارية حول هذه المسودة التي لم يتم الموافقة عليها حتى اللحظة.

من جهته أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، على توجه حكومته للمشاركة في محادثات السلام المقرر أن تُعقد في الكويت، واتهم من أسماهم بـ"الانقلابيين" بعدم الجدية.

وجاءت تصريحات بن دغر خلال لقاء جمعه، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض بنائب المبعوث الأممي لدى اليمن، كيني جلوك، حيث قال رئيس الحكومة إنهم "ذاهبون للمشاورات في الكويت من أجل السلام الدائم والشامل، رغم إدراكنا أن هناك صعوبات كثيرة تعترض طريق السلام، أهمها عدم جدية الحوثيين لإنجاح المشاورات".

كاريكاتير