drawas

454x140 صوت واضح

روسيا تهدّد أمريكا بالسلاح النووي وحرب عالمية ثالثة

720aأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء استدعاء مئات آلاف الروس للقتال في أوكرانيا محذرا الغرب من أن موسكو “ستستخدم كل الوسائل” المتاحة لها للدفاع عن نفسها.

وأكد بوتين أن “الأمر ليس خدعة” متهما الدول الغربية بمحاولة “تدمير” روسيا واللجوء إلى “الابتزاز النووي” حيالها، ملمحًا بذلك إلى أنه مستعد لاستخدام السلاح النووي.

وأمام هجوم مضاد وخاطف للقوات الأوكرانية، اختار بوتين التعويل على تصعيد النزاع مع إجراء يفتح الباب أمام إرسال مزيد من الجنود الروس إلى أوكرانيا.

وبعد الاعلان الثلاثاء عن إجراء استفتاءات في أربع مناطق يحتلها الروس في شرق أوكرانيا وجنوبها اعتبارا من الجمعة بشأن ضمها لروسيا، يشكل قرار بوتين منعطفا في النزاع.

وأكد بوتين في كلمة متلفزة مسجلة مسبقا صباح الأربعاء “أعتبر أنه من الضروري دعم اقتراح (وزارة الدفاع) بالتعبئة الجزئية للمواطنين في الاحتياط، والذين سبق أن خدموا… ولديهم الخبرة المناسبة”.

وشدد بوتين “نحن نتحدث فقط عن تعبئة جزئية” في حين سرت شائعات في الساعات الأخيرة عن إعلان تعبئة عامة أثارت قلق الكثير من الروس.

وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا ستستدعي 300 ألف جندي احتياط “أي 1,1 % من القدرات التي يمكن استدعاؤها”.

وأوضح بوتين أن “مرسوم التعبئة الجزئية وقع” وسيدخل حيز التنفيذ “اليوم” الأربعاء.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا بريدجت برينك الأربعاء أن التعبئة الجزئية تشكل “مؤشر ضعف”. وكتبت في تغريدة “الاستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي” مؤكدة أن بلادها ستستمر في “دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة”.

وتابعت: تعاني روسيا من نقص في عديد قواتها في أوكرانيا التي دخل النزاع فيها شهره الثامن.

ورأى وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن اعلان موسكو يشكل “اعترافا بالفشل”.

وأضاف أن تراجع الرئيس الروسي عن “تعهد شخصي بعدم استدعاء جزء من السكان يشكل اعترافا بالفشل” مشيرا إلى أن “أي تهديد أو دعاية لا يمكن أن يخفي حقيقة أن أوكرانيا بصدد كسب الحرب … و أن روسيا بصدد أن تصبح منبوذة على الساحة الدولية”.

كاريكاتير