drawas

454x140 صوت واضح

صحفي يروي قصة اعتقاله ويكشف عن سجناء إصلاحيين في معتقلات طارق صالح

00114 كشف صحفي يمني، ومعتقل سابق، عن اعتقال عسكريين وإصلاحيين ونشطاء ثورة 11 فبراير، في سجون تابعة لقوات “طارق صالح” في مدينة المخا غربي محافظة تعز.

وقال الصحفي “قائد حسن داؤود السعيدي” في شكوى وجهها إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إنه تعرض للاعتقال -في نوفمبر الماضي- من قِبل أطقم عسكرية تابعة لـ”طارق صالح" بعد مداهمة ليلية لمنزله في المخا، وتم اقتياده إلى معتقل بقيادة القيادي التابع للعميد عمار صالح، مجاهد الحزورة، ثم إلى سجن في معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة يديره “عبدالناصر الشميري” قبل أن يتم نقله إلى سجن400 الذي يُسمى بالضغاطات.

وأوضح السعيدي (47 عاماً" أن فترة اعتقاله استمرت أربعة أشهر وعشرة أيام، حيث تم وضعه في زنزانة انفرادية، وبعدها في هنجر مكتظ بالمعتقلين حتى تاريخ الإفراج عنه مطلع أبريل الجاري.

وأكد “السعيدي” أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب والممارسات القمعية والضرب والتعليق والشتائم والتهديد له ولأسرته بالقتل والسحل، وهو يعاني من وضع صحي حرج حيث تم حرمانه من أدوية السكر والقلب.

وأشار إلى أن العديد من الأشخاص تناوبوا على التحقيق معه، وكان أبرزهم “محمد عبدالله القوسي” وشخصاً آخر ينادونه بـ”الضالعي” وآخرين لم يستطع معرفتهم.

وأشار إلى انتحار سجينين، وقتل سجين آخر تحت التعذيب، فيما أصبح ثلاثة سجناء مجانين جراء التعذيب وآخرين باتوا معاقين ومنهم المعتقل “سليمان زربه” أحد أبناء الجراحي.

وأضاف أن هناك ضباطاً في القوات المدعومة من التحالف في مأرب محتجزين في تلك السجون ومنهم ضابط يُدعى “عمار الصغير” قائد الشرطة العسكرية بريمة، وكان يخدم في الجوف ثم ذهب إلى الساحل كونه أحد ضباط أبناء تهامة، وتم اعتقاله بسبب رفضه التعاون معهم.

وكشف السعيدي عن وجود سجناء آخرين ينتمون إلى التشكيلات العسكرية الموالية لـ "الإصلاح" ممن يعملون في محافظتي مأرب وتعز، وناشطين تهمتهم الوحيدة المشاركة في ثورة 11 فبراير 2011، مشيراً إلى أنهم يقبعون في زنازين انفرادية.

ولم يصدر أي تعليق من قبل قوات طارق صالح لتأكيد أو نفي ما ورد على لسان الصحفي السعيدي.

كاريكاتير