drawas

454x140 صوت واضح

صحيفة بريطانية تكشف عن لقاء عبدالملك الحوثي برئيس جهاز الاستخبارات السعودية

bandrكشفت صحيفة القدس العربي عن لقاء جمع عبدالملك الحوثي و مسئول سعودي كبير في منطقة سعودية متاخمة للحدود السعودية اليمنية لمناقشة اجهاض حزب الاصلاح .

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسي القول بان الحوثي التقى رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن عبدالعزيز في منطقة سعودية متاخمة للحدود السعودية اليمنية لمناقشة التنسيق السعودي الحوثي لإجهاض صعود نجم حزب الاصلاح ذي التوجه الاسلامي في اليمن عبر تعزيز قوة المد الحوثي القريب للمذهب الشيعي والذي يتلقى دعما إيرانيا سخيا’.

وأشارت المصادر الى ان لقاء المسؤول السعودي بالزعيم الحوثي جاء بعد لقاءات سابقة في صنعاء وفي الرياض بين دبلوماسيين سعوديين ومسؤولين في جماعة الحوثي والتي توّجت بهذا اللقاء الذي أثمر عن ضخ الرياض لمبالغ ضخمة للحوثيين تقدّر بعشرات الملايين من الدولارات لدعم أنشطهم الميدانية وتمويل حروبهم في أكثر من جبهة بمحافظة صعده والعديد من المحافظات الأخرى التي امتدت إليها المواجهات بشكل متسارع.

وأكدت بأن ‘الحوثيين تلقوا خلال الفترة القصيرة الماضية دعما ماديا ولوجستيا وطبيا وعسكريا من قبل السعودية في حربهم ضد السلفيين، في ذات الوقت الذي تبدي فيه تعاطفها مع السلفيين كرافد لمذهبها الديني ووسيلتها للسيطرة على الشارع اليمني عبر العصى الدينية’.

 وكانت المواجهات المسلحة بين القبائل المناصرة للسلفيين والحوثيين بدأت تأخذ بعدا طائفيا إثر اتساع دائرتها إلى محافظات بعيدة عن صعده وخروجها عن الإطار الجغرافي لمحافظة صعده، حيث اشتعلت الحرب هناك بسبب مركز الحديث الديني التابع للسلفيين والذي يعد أعرق مركز للتعليم الديني السلفي في اليمن.

وقالت المصادر إن «المشكلة بين الحوثيين والسلفيين تعقدت أكثر مع مرور الوقت وارتفاع حصيلة الضحايا بين الجانبين وفشلت معها اللجنة الرئاسية في التوصل إلى حل نهائي للأزمة، وكل ما تقوم به اللجنة هو مجرد تهدئة وحلول مؤقتة لوقف القتال، ولكن كل اتفاق يتم التوصل اليها سرعان ما ينهار بعد سويعات من إبرامه، وآخر الاتفاقات اتفاق وقف اطلاق النار المبرم أمس الأول، الذي انهار قبل أن يجف الحبر الذي كتب به».

كما أن «ضحايا الجانبين من القتلى والجرحى بلغ المئات منذ اندلاع المواجهات بينهما مطلع ايلول/ سبتمبر الماضي ، ويبدو أنها مرشحة للاستمرار بسبب وجود تدخلات سياسية وقبلية لدعم الطرفين بالإضافة الى تأكد دخول الرياض في الخط لدعم السلفيين والحوثيين في ذات الوقت، لإرباك الوضع السياسي في البلاد».

كاريكاتير