أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية على إعدام عائلة فلسطينية مكونة من ستة أشخاص داخل مركبتهم في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على عائلة بشار حمادة ما أدى إلى استشهاد الأب والأم وأربعة أطفال، باستثناء طفلة صغيرة 6 أعوام ظلت محاصرة داخل السيارة لأكثر من ثلاث ساعات.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن اليوم 116 للعدوان الإسرائيلى الغاشم على القطاع شهد محارق وإعدامات ميدانية على مرأى ومسمع من العالم الأخرس وارتكب الاحتلال الإسرائيلى 13 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 120 شهيدا و250 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم، وارتفع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 27 ألف شهيد و65636 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
وقالت الوزارة فى بيان لها، إنّ الاحتلال شدد حصاره على المجمع الطبي، الذى يحاصره للأسبوع الثانى على التوالي، ويضع 150 كادراً طبيا، و450 جريحا، و3000 نازح فى دائرة الاستهداف.
وحذرت الوزارة، من أن المولدات الكهربائية فى مجمع ناصر الطبى ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، فيما تتراكم النفايات فى أقسام وساحات المجمع، جراء رفض الاحتلال السماح بنقلها إلى الخارج، واستهدف طيران الاحتلال بغارات عنيفة محيط مجمع ناصر الطبّي، وطال القصف منازل تبعد عن المجمع عشرات الأمتار.
وأكدت البدء بتجهيز مقبرة جماعية فى مدينة رفح لدفن جثامين شهداء مجهولى الهوية، سلمها الاحتلال عبر معبر كرم أبوسالم بعد سرقة أعضائهم.
وأكدت مصادر إعلامية أن الاحتلال يضع حاجزاً وبوابة إلكترونية بين خان يونس ورفح للتأكد من هويات النازحين.
على الجانب الآخر تسللت قوة خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلى للطابق الثالث فى مستشفى ابن سينا فى جنين بالضفة المحتلة، متنكرة بلباس الأطباء، واغتالت 3 فلسطينيين بمسدسات كاتمة الصوت، وهم الأخوان «محمد وباسل الغزاوي» و«محمد جلامنة» وهم من قادة كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، فيما تصدت المقاومة بإطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلى، وكان الشهيد باسل الغزاوى المصاب فى تفجير صاروخ داخل مقبرة جنين فى أكتوبر الماضى يتلقى العلاج فى المستشفى منذ أكثر من ثلاث أشهر واغتالته القوات الخاصة الإرهابية فى غرفة المستشفى وهو نائم برفقة أخيه الأكبر وصديقهما.
ونعت كتائب القسام - كتيبة جنين: الشهداء الثلاثة، وأعلنت فصائل العمل الوطنى والإسلامى بجنين الإضراب الشامل لكل مناحى الحياة.
ونددت وزيرة الصحة، الفلسطينة «مى الكيلة» بمجازر الاحتلال داخل المستشفيات وطالبت بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التى يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطينى والمراكز الصحية فى قطاع غزة والضفة المحتلة وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف.
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلى «يوآف غالانت،» أن قواته «ستتحرك قريبًا جدًا» على الحدود اللبنانية الجنوبية، حيث تتبادل القصف يوميًا مع «حزب الله» وأبلغ «غالانت» العناصر المتمركزين قرب الحدود مع غزة أنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال.
وقال: «سيتحركون قريبًا جدًا إذاً ستعزز القوات فى الشمال»، مشيرًا إلى أن جنودا احتياطا سيتركون مواقعهم استعدادًا لهذه العمليات المستقبلية. وكشف يوسى يهوشوع بصحيفة «يديعوت أحرنوت» عن أن قيادة الجبهة الداخلية تدرس إطلاق حملة خاصة لزيادة الاستعداد للحرب فى لبنان، فيما تواصل الأزمة السياسية طوفانها ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خاصة من جانب زعيم المعارضة يائير لابيد قائلا «مقاتلونا فى غزة يتجمدون مئات الآلاف من العائلات يشعرون بالذعر عند كل جرس باب تجلس عشرات العائلات، لن نربح الحرب مع هذه المجموعة».
ويزور وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الأراضى الفلسطينية المحتلة الأسبوع المقبل، وستكون هذه الزيارة السادسة له لحكومة الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تأتى على خلفية المفاوضات لصفقة تبادل أسرى، ودعم خطة شاملة للتطبيع فى المنطقة.
قرر مؤتمر ميونيخ للأمن استبعاد إسرائيل من المشاركة الرئيسية فى الحدث، وذلك بسبب استمرار حربها على غزة، جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها القناة 12 العبرية مع منظمى الحدث، ويعتبر قرار استبعاد تل أبيب من المؤتمر الذى يعتبر أحد أهم المؤتمرات فى مجال الأمن القومى غير متوقع. خاصة وأن إسرائيل كانت تؤدى دوراً رئيسياً فى هذا المؤتمر لفترة طويلة.
تم منح ممثلى إسرائيل فى العام الماضي، مكانا مهما فى المؤتمر، حيث خصّصت مقاعد مركزية لرئيس الوزراء نتنياهو ووزراء الدفاع «بينى غانتس» ويوآف «جالانت»... إلا أن هذه الدورة تحل بظروف مختلفة، وقبل المؤتمر المزمع عقده بعد أسبوعين، قررت إدارة الحدث رفض كافة طلبات الاشتراك المقدمة من حكومة الاحتلال، وتم اتخاذ قرار بتقليل ظهور وزير الدفاع يوآف غالانت وعائلات الرهائن، حيث تم رفض طلبهم لتنظيم حفل تكريم للرهائن، ورفض طلب مكتب وزير الدفاع «يوآف غالانت» للتحدث فى المؤتمر، كما حدث سابقاً، ولكن عوضا عن ذلك، تم تقديم فرصة له للمشاركة كمتحدث فى اللجنة.
المقالات الاقدم:
- شبوة.. اغتيال قيادي بارز في ’’الانتقالي’’ بالقرب من منشأة بلحاف - 2024/01/30
- مأرب.. قتلى وجرحى مهاجرين أفارقة برصاص قطاع طرق - 2024/01/30
- السودان تتهم الإمارات رسميًا بتمويل مليشيا الدعم السريع - 2024/01/30
- صنعاء: مستعدون لحرب طويلة الأمد مع أمريكا وبريطانيا - 2024/01/30
- إيران تنفي علاقتها بالهجوم الذي استهدف قوات أميركية على حدود الأردن - 2024/01/29
أحدث المقالات - من جميع الأقسام:
- قوات صنعاء تعلن رسميا حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي - 2025/03/11
- "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة - 2025/03/11
- قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بحضرموت - 2025/03/11
- ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,503 شهيدًا - 2025/03/11
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين الفلسطينية لليوم الـ50 - 2025/03/11
مقالات متفرقة:
- منظمة دولية تطالب طارق صالح بالإفراج عن شاب تهامي معتقل منذ أكثر من عامين - 2023/04/04
- وزيرا الخارجية الأمريكي والعماني يلتقيا في واشنطن لمناقشة الأزمة اليمنية - 2018/12/20
- السويد تعلن استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المشاورات اليمنية - 2022/06/18
- اغتيال أحد مرافقي مدير أمن وادي حضرموت برصاص مسلحين مجهولين - 2019/10/24
- المخلافي يلتقي السفراء العرب في بروكسل - 2016/03/08
المقالات الأكثر قراءة:
- منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف قتيل و60 ألف جريح حصيلة حرب اليمن - 2018/12/10 - قرأ 127117 مرُة
- اليمن .. معركة جديدة بين قوات هادي والحراك الجنوبي في شبوة - 2019/01/09 - قرأ 26806 مرُة
- غريفيث لمجلس الأمن: هناك تقدماً في تنفيذ اتفاق استوكهولم رغم الصعوبات - 2019/01/09 - قرأ 26098 مرُة
- تبادل عشرات الأسرى بين إحدى فصائل المقاومة اليمنية والحوثيين في تعز - 2016/06/01 - قرأ 20467 مرُة
- المغرب يكشف عن "تغير"مشاركته في التحالف - 2019/01/24 - قرأ 17775 مرُة