قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قطاع غزة بعد اقتحامها للمسجد الأقصى

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، معززة بعدة آليات عسكرية، كما شرعت بأعمال تجريف لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

 وأدان مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي منع العديد من مرضى القطاع من استكمال علاجهم في مستشفيات الضفة الغربية، مما تسبب في وفاة عدد منهم، كان آخرهم مريضًا يعاني من مرض السرطان منعته قوات الاحتلال من الوصول للضفة الغربية للعلاج.

ولفت المركز النظر إلى أن تسعة مرضى من القطاع بينهم ثلاثة أطفال فارقوا الحياة هذا العام، نتيجة منعهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال علاجهم في مستشفيات الضفة الغربية.

يأتي هذا بعد ساعات من اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام ما يسمى عيد "الأنوار" العبري.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد "الأقصى" على شكل مجموعات، تحت حماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وبعضهم قام بأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.

وردا على منظمات الهيكل المزعوم وغلاة المتطرفين، أطلقت دعوات مقدسية وفصائلية للرباط في المسجد الأقصى طيلة أيام عيد الأنوار الثمانية.

في السياق أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على طرد المحامي صلاح الحموري وترحيله إلى فرنسا، بعد أشهر من اعتقاله.

كما واصلت قوات الاحتلال حملات اعتقالاتها لعشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية بينهم امرأة حامل.