drawas

454x140

ليبيا.. أكثر من 5 آلاف قتيل و10 آلاف مفقود في إعصار "دانيال"

25lأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية بالحكومة المكلفة من البرلمان بطبرق، الثلاثاء عن تجاوز عدد ضحايا إعصار دانيال 5200 قتيل في مدينة درنة وحدها.

وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “دانيال” إلى 3000 وفاة جلهم بمدينة درنة وآلاف المفقودين.

وقال عثمان عبد الجليل، الثلاثاء، إن “عدد ضحايا إعصار دانيال يتجاوز 3 آلاف وفاة، وهنا أتحدث عن الضحايا المسجلة بكامل المناطق المنكوبة بشرق البلاد، فيما سجلت مدينة درنة العدد الأكبر”.

وأضاف: “نحن الآن داخل غرفة الطوارئ التي شكلتها الحكومة داخل مقر مديرية أمن درنة، الوضع في المدينة مزرٍ للغاية”.

وأعرب الوزير الليبي عن توقعاته بارتفاع حصيلة الضحايا لأكثر من ذلك، قائلا: “المفقودون بالآلاف، والإحصائية في تزايد ونعمل على الحصر الدقيق لتقييم الأضرار البشرية”.

وقال هشام شكيوات وزير الطيران المدني وعضو لجنة الطوارئ عبر الهاتف “عُدت من هناك (درنة)… الأمر كارثي للغاية… الجثث ملقاة في كل مكان في البحر، في الأودية، تحت المباني”.

وأكد الدبيبة اليوم الثلاثاء عبر موقع إكس للتواصل الاجتماعي أنه تم إرسال طائرة تحمل 14 طنا من المستلزمات والأدوية وأكياس حفظ الجثث، وتقل 87 من أفراد الأطقم الطبية والمسعفين إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا للمساعدة في جهود الإغاثة من السيول.

والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

وذكر أحمد المسماري المتحدث باسم قوات شرق ليبيا خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون أن الكارثة أتت بعد انهيار السدود فوق درنة، لتجرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.

وقدر المسماري عدد المفقودين بما بين خمسة وستة آلاف.

وتابع “ليس لدي عدد إجمالي للقتلى لكن هو كبير كبير جدا… عدد الجثث المنتشلة في درنة تجاوز الألف… لا أبالغ عندما أقول إن 25 بالمئة من المدينة اختفى. العديد من المباني انهارت”.

من ناحيته، قال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الثلاثاء إنه من المعتقد أن نحو عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة في ليبيا.

وأوضح تامر رمضان رئيس بعثة الاتحاد في ليبيا للصحافيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية من تونس “يمكننا أن نؤكد من مصادرنا المستقلة أن عدد المفقودين وصل إلى عشرة آلاف حتى الآن”.

ووصف مسؤول في وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الثلاثاء، الوضع الصحي في المدن المتضررة من الإعصار بـ”الكارثي”.

وقال المسؤول، مفضلا عدم الكشف عن هويته: “الوضع الصحي بالمدن المتضررة كارثي خاصة درنة، وعدد الوفيات يقدر بالآلاف”.

وأضاف أن “المستشفى الموجود في درنة خارج الخدمة حاليا، فيما تم نقل الجثث والناجين إلى مستشفيات ميدانية”.

كاريكاتير