drawas

454x140 صوت واضح

مؤتمر صنعاء يفكّ ارتباطه بالحوثيين بسبب إطلاق متهمين بمحاولة اغتيال صالح

مؤتمر صنعاء يفكّ ارتباطه بالحوثيين بسبب إطلاق متهمين بمحاولة اغتيال صالح

اليقين أونلاين - صنعاء

أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام "فرع صنعاء"، اليوم الأحد، فك ارتباطه بالحوثيين ومقاطعة أعمال السلطات والمجالس الحوثية المتمثلة في المجلس السياسي "أعلى سلطة في صنعاء" ومجلس النواب ومجلس الوزراء ومجلس الشورى.

وأوضح الحزب عبر موقعهالإلكتروني "المؤتمرنت"، أن اللجنة العامة للحزب اتخذت قرار مقاطعة المجالس الحوثية احتجاجاً على إطلاق سراح مجموعة من المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الحزب والرئيس السابق، على عبد الله صالح، في العام 2011.

وذكر البيان أن اللجنة العامة للمؤتمر أعربت عن "استنكارها الشديد لعملية الإطلاق المفاجئة" للمتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة في صنعاء، الذي خلف 14 قتيلا و200 جريح ومعاق.

وأشار الحزب إلى أن المفرج عنهم "لا علاقة لهم بأسرى الحرب لا من قريب ولا من بعيد"، فهم متهمون بقضية جنائية.

وأعلنت الهيئة الوزارية للحزب ضمن حكومة الحوثيين في صنعاء تأييدها والتزامها بالقرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة العامة للحزب والمتضمنة مقاطعة أعمال المجالس السياسية للحوثيين، كما أعلنت كتلتهم البرلمانية في صنعاء مقاطعة الجلسات أيضاً.

وقتل الحوثيون صالح نهاية عام 2017 ولم يحدث الأمر سخطاً لدى “مؤتمر” صنعاء كما حدث اليوم.

ويمتد الغضب المؤتمري إلى خارج اليمن، حيث أبدى القيادي في الحزب أبوبكر القربي استنكاره لأجل ذلك.

وكتب القربي في تويتر قوله: المسئولون عن الإفراج عن الموقوفين بجريمة جامع الرئاسة قبل محاكمتهم يضعون أنفسهم محط المساءلة القانونية وطائلة التستر على الجريمة، كما أن استغلال تبادل الأسرى لذلك يضاعف من الجريمة وستظل التهمة ملتصقة بمن أفرج عنهم و ملاحقتهم مستمرة من القضاء لأن الإفراج بدون حكم لا يسقط الجرم.

وكمحاولة لاحتواء الغضب المؤتمري، وجّه مجلس القضاء الأعلى في صنعاء بالتحقيق مع المتسبب بإطلاق سراح سجناء متهمين في قضية التفجير بجامع دار الرئاسة.

وأكد مجلس القضاء في بيان، أن "القضية ما تزال منظورة أمام القضاء ويجب الفصل فيها بصورة مستعجلة".   

وكان الحوثيون أطلقوا سراح 5 من شباب ثورة فبراير بعد اعتقالهم لأكثر من 8 سنوات دون محاكمة أو تقديم أدلة، وجاءت عملية الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل أسرى، بين الحوثيين وموالين لحكومة هادي، قادها مشايخ قبليون وأفضت إلى تبادل 24 أسيرا ومعتقلا بينهم الخمسة المتهمين بمحاولة اغتيال صالح".

كاريكاتير