drawas

454x140

محلات الصرافة تغلق أبوابها احتجاجاً على إجراءات البنك المركزي في عدن وصنعاء

محلات الصرافة تغلق أبوابها احتجاجاً على إجراءات البنك المركزي في عدن وصنعاء

اليقين أونلاين - صنعاء

قررت شركات الصرافة في اليمن إغلاق أبوابها في عموم محافظات الجمهورية ابتداء من اليوم الأربعاء، احتجاجاً على الاجراءات التعسفية والقمعية التي تمارس ضدههم والتدخلات من جانب البنك المركزي اليمني  صنعاء-  وعدن .

و أكدت جمعية الصرافين اليمنيين في بيان صدر عنها، انها بدأت الأضراب عن العمل لكافة منشآت و شركات الصرافة، ابتداء من اليوم الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2019.

و أوضح البيان أن الجمعية لجأت إلى الاضراب مضطرة و آسفة، لحين الاستجابة لمطالبها و وضع حد لمثل هذه الممارسات و التدخلات من جانب البنك المركزي اليمني بصنعاء و عدن.

و نوهت الجمعية في بيانها إلى أن الإجراءات التي فرضها البنك المركزي اليمني بصنعاء و عدن زادت الأمر تعقيداً. مطالبة بضرورة توحيد السلطة النقدية و تحييد الاقتصاد.

 و أكدت أن القطاع المصرفي بات مكبلاً بإجراءات متناقضة يصعب فيها إرضاء النقيضين، الأمر الذي يجعل من العمل المصرفي عملاً محشوراً في النزاع، و هو ما لا يتفق مع مبادئ و أسس العمل المصرفي.

و أشارت إلى أن هذه الأوضاع حتمت على الجمعية، و في أكثر من بيان، المطالبة بالعودة إلى إجراءات تسهل و توحد العمل المصرفي أكثر من تمزيقه.

 و دعت الجمعية كل الأطراف الدولية و هيئات و منظمات و ناشطين إلى التدخل العاجل من أجل لملمة الجهود في توحيد أداء القطاع المصرفي و تقديم التسهيلات لا خلق العراقيل أمامها، و تبني محددات متفق عليها من جميع الأطراف و برعاية دولية إنقاذاً لأنشطة القطاع المصرفي التي تعد شريان ما تبقى من حياة في الاقتصاد اليمني لتمويل الأنشطة الاقتصادية و الإنسانية.

 و أكدت أن منشآت و محلات الصرافة لعبت طيلة فترة الحرب دوراً كبيراً لتأمين فاتورة الاستيراد التي حالت دون انهيار تام للاقتصاد اليمني، و أسهمت في تفادي المجاعة الجماعية. منوهة إلى أن الوقوف بجانبها ضرورة من أجل الاقتصاد اليمني و من أجل اليمني كبشر و إنسان قبل كل شيء.

و أعلنت الجمعية، في بيانها، إخلاء مسؤوليتها بشكل كامل تجاه أي تداعيات قد تؤثر على الوضع الاقتصادي و الإنساني.

كاريكاتير