drawas

454x140 صوت واضح

مسيرات العودة مستمرة في جمعة “حرق العلم” الإسرائيلي

مسيرات العودة مستمرة في جمعة “حرق العلم” الإسرائيلي

اليقين أونلاين - فلسطين

تواصل مسيرات العودة فعاليتها الشعبية في الجمعة السابعة والستين، وسط تأكيدات أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة المحاصرة والمستمرة، لن تفلح في كسر شوكتها.

“جمعة حرق العلم”؛ هو العنوان الذي اختارته الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار لجمعة اليوم، “ردا على رفع العلم الإسرائيلي في بعض العواصم العربية مؤخرا”.

وأكدت في بيان لها، “استمرار مسيرات العودة الجماهيرية، بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقق أهدافها بحماية ثوابتنا في العودة وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة”.

ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" سكان قطاع غزة إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة.

وحذرت الهيئة –المشرفة على تنظيم المسيرات- الاحتلال الإسرائيلي من "التمادي في التصعيد والغطرسة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة"، وقالت في بيان صحفي، إن "الفوز بالانتخابات هذه المرة لن يكون على حساب دماء الأبرياء من أبناء شعبنا في غزة".

ويوم الجمعة الماضية، اتهم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الجيش الإسرائيلي المتمركز قرب الحدود مع قطاع غزة، بتعمد استهداف المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة السلمية في "أماكن قاتلة" بأجسادهم.

وفي الوقت ذاته، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تزايد أعداد المصابين الفلسطينيين باعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة.

ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرات سلمية قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا على غزة، وللفت أنظاهر العالم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.

وأدى قمع قوات الاحتلال للمشاركين في هذه المسيرات، إلى استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، خلصت لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة إلى أن "لديها أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، قد يصل بعضها إلى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، أثناء مظاهرات مسيرات العودة الكبرى".

كاريكاتير