drawas

454x140 صوت واضح

معهد أمريكي: السعودية تتفاوض مع الحوثيين لتأمين حدودها ومواجهة النفوذ الإماراتي في اليمن

wafd2قال معهدُ دول الخليج في واشنطن، أحد اذرع الاستخبارات، ومنظري السياسة الأمريكية الخارجية: “إن السعوديّة وبعد فشلها في تحقيق نصر عسكري على الأرض، اختارت المملكة التحدث مباشرة مع الحوثيين لعزل الحدود والمياه المجاورة عن الهجمات. وفي الوقت نفسه، كثفت المملكة العربية السعودية نشاطها في جنوب اليمن من خلال موالين يشبهون الوكلاء لمواجهة القوات الانفصالية والموالية للإمارات.

وأشَارَ المعهد إلى أن قرار السعوديّة التفاوض مباشرة مع “الحوثيين” ضمن استراتيجية تقوم على ركيزتين هما تأمين حدودها مع اليمن ومواجهة النفوذ الإماراتي في جنوب البلاد.

واعتبر المعهد السياسة السعوديّة الجديدة في اليمن تهدف لعزل المجلس الرئاسي، مؤكّـداً بان قرار استبعاد حكومة معين والرئاسي من المفاوضات تمهيد لإضعافهما وتقويض دولتهما، مقابل تحقيق نفوذ سياسي أكبر للحوثيين.

وأكّـد المعهد قرار السعوديّة للاعتراف بـ”الحوثيين” مقابل التراجع عن تمكين حكومة العليمي، مرجعا ذلك إلى تنامي النفوذ الإماراتي في جنوب اليمن والذي دفع السعوديّة للنظر له كتهديد امني إضافة إلى عجزها عن فرض قواعد اللعبة على الأرض وافتقارها لمحاورين راسخين بين السياسيين والحلفاء القبليين.

كما المح إلى أن السعوديّة تحاول من خلال التسوية تحقيق مكاسب للخروج من الحرب على اليمن ناهيك عن نجاح استراتيجيتها الجديدة في مواجهة الفصائل الإماراتية.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تقترب الآن من حل الصراع في اليمن في المقام الأول من منظور الحدود، وبالتالي تقليص أهدافها الأولية، والتي كانت تتمثل في الهزيمة العسكرية للحوثيين وإعادة الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في صنعاء. ويشير أيضًا إلى أنه ليس من المؤكد أن وقف إطلاق النار بين السعودية والحوثيين سيؤدي إلى عملية يمنية أوسع بقيادة الأمم المتحدة.

وفي حين أن هذه الاستراتيجية قد تدعم انسحاب الرياض من اليمن وتنجح في مواجهة القوات الموالية للإمارات في مناطق محددة، فمن غير المرجح أن تواجه النزعات الانفصالية الأوسع أو توقف التمزق المستمر في الدولة اليمنية الموحدة.

معهد أمريكي: السعودية تتفاوض مع الحوثيين لتأمين حدودها ومواجهة النفوذ الإماراتي في اليمن

قال معهدُ دول الخليج في واشنطن، أحد اذرع الاستخبارات، ومنظري السياسة الأمريكية الخارجية: “إن السعوديّة وبعد فشلها في تحقيق نصر عسكري على الأرض، اختارت المملكة التحدث مباشرة مع الحوثيين لعزل الحدود والمياه المجاورة عن الهجمات. وفي الوقت نفسه، كثفت المملكة العربية السعودية نشاطها في جنوب اليمن من خلال موالين يشبهون الوكلاء لمواجهة القوات الانفصالية والموالية للإمارات.

وأشَارَ المعهد إلى أن قرار السعوديّة التفاوض مباشرة مع “الحوثيين” ضمن استراتيجية تقوم على ركيزتين هما تأمين حدودها مع اليمن ومواجهة النفوذ الإماراتي في جنوب البلاد.

واعتبر المعهد السياسة السعوديّة الجديدة في اليمن تهدف لعزل المجلس الرئاسي، مؤكّـداً بان قرار استبعاد حكومة معين والرئاسي من المفاوضات تمهيد لإضعافهما وتقويض دولتهما، مقابل تحقيق نفوذ سياسي أكبر للحوثيين.

وأكّـد المعهد قرار السعوديّة للاعتراف بـ”الحوثيين” مقابل التراجع عن تمكين حكومة العليمي، مرجعا ذلك إلى تنامي النفوذ الإماراتي في جنوب اليمن والذي دفع السعوديّة للنظر له كتهديد امني إضافة إلى عجزها عن فرض قواعد اللعبة على الأرض وافتقارها لمحاورين راسخين بين السياسيين والحلفاء القبليين.

كما المح إلى أن السعوديّة تحاول من خلال التسوية تحقيق مكاسب للخروج من الحرب على اليمن ناهيك عن نجاح استراتيجيتها الجديدة في مواجهة الفصائل الإماراتية.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تقترب الآن من حل الصراع في اليمن في المقام الأول من منظور الحدود، وبالتالي تقليص أهدافها الأولية، والتي كانت تتمثل في الهزيمة العسكرية للحوثيين وإعادة الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في صنعاء. ويشير أيضًا إلى أنه ليس من المؤكد أن وقف إطلاق النار بين السعودية والحوثيين سيؤدي إلى عملية يمنية أوسع بقيادة الأمم المتحدة.

وفي حين أن هذه الاستراتيجية قد تدعم انسحاب الرياض من اليمن وتنجح في مواجهة القوات الموالية للإمارات في مناطق محددة، فمن غير المرجح أن تواجه النزعات الانفصالية الأوسع أو توقف التمزق المستمر في الدولة اليمنية الموحدة.

كاريكاتير