drawas

454x140 صوت واضح

مواجهات عنيفة في رام الله بين جيش الاحتلال وشبان فلسطينيين

1512646485 articleاندلعت مواجهات عنيفة في رام الله بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين حاولوا منع القوات الإسرائيلية من التقدم في مناطق مختلفة من المدينة بعد اقتحامها بغرض السيطرة على تسجيلات كاميرات خاصة بالمؤسسات والمتاجر، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار على إسرائيليين قرب المدينة.

واشتبك شبان غاضبون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة عند المدخل الشمالي وفي حي الإرسال حيث مقارالرئاسة والسلطة وفي حي المصايف، ما أدى إلى إصابات.

وعمل الجيش الإسرائيلي في قلب رام الله لساعات طويلة، تمكن خلالها من السيطرة على تسجيلات لكاميرات مراقبة منتشرة في الشوارع وخاصة بالمؤسسات والمنازل والمحلات التجارية.

كما استولى الجيش على تسجيلات تابعة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ومؤسسات أخرى ومحلات تجارية في شارع الإرسال وقريتي أبوقش وسردا شمالا.

وقالت الوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مبناها في "حي المصايف" بمدينة رام الله ومنعت الموجودين داخله من المغادرة.

وأضافت: "دققت قوات الاحتلال في هويات الموظفين الموجودين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير.

كما اقتحمت غرفة الخوادم الإلكترونية في قاعة التحرير واستعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة، واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى". وبحسب الوكالة فقد استهدفت قوات الاحتلال الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية.

وتريد إسرائيل من خلالها الحصول على التسجيلات، تعقب سيارة فلسطينية أطلقت منها النيران على مستوطنين قرب رام الله، فأصيب 7. بينهم إصابة واحدة خطيرة. ونفذت العملية في وقت متأخر ليل الأحد حين كان مستوطنون ينتظرون في موقف قرب مستوطنة عوفرا شمالي رام الله.

ووصلت سيارة مسرعة إلى المكان قبل أن تبطئ ويطلق شبان بداخلها النار تجاه المستوطنين ثم يلوذون بالفرار.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيا أو 2 أطلقا النار على مجموعة من الإسرائيليين كانوا يقفون عند محطة للحافلات.

وتعهد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوصول إلى منفذي العملية.

وقال معقباً: "لن نرتاح حتى نصل للقتلة... سنعمل بسرعة من أجل الوصول إليهم". كما استغلت جهات إسرائيلية العملية من أجل الدعوة إلى دفع خطط استيطانية. ودعت وزير القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تسوية قانونية لمستوطنة "عوفرا" في رام الله.

وفي حين التزمت السلطة الفلسطينية الصمت تجاه العملية باركتها كل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وأشاد "حزب الله" اللبناني بالعملية.

ولم تعقب الرئاسة الفلسطينية على العملية رغم طلب الولايات المتحدة ذلك.

كاريكاتير