ناشطون يمنيون يهاجمون ناطق جيش الشرعية بسبب وقوعه في خطأ فادح

مأرب - اليقين أونلاين

هاجم سياسيون وناشطون يمنيون، الناطق باسم جيش الشرعية العميد عبده مجلي، على خلفية مناشدته لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي وإجبارها على الالتزام بالهدنة" في الحديدة، معتبرين هذه المناشدة بأنها اعتراف واضح بعجز الجيش أمام مقاتلي جماعة الحوثيين.

ووصف ناشطون مناشدة مجلي بـ"الفضيحة" غير المسبوقة في تاريخ الجيوش التي ليست من مهماتها المناشدة وإنما القتال والحرب واستخدام القوة وإظهار الشدة والبأس تجاه الآخر.

وأكد الناشطون أن تقاطع الخطابين السياسي والعسكري يلحق الضرر البالغ بالهيبة والسمعة العسكرية للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الجماعة الحوثية، وشددوا على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية من استخدام وتكرار اللغة التعبيرية والإنشائية للسياسيين، مشيرين على وجه الخصوص إلى أن "الجيش لا يناشد".

وعبر الناشطون في تعليقاتهم، عن خيبة أمل واستياء كبيرين، لإقحام ناطق الجيش والجيش نفسه في ورطة التمييع السياسي، وبما يظهر الجيش اليمني في موقف ضعيف وهزيل، بحيث لم يعد أمامه إلا أن يناشد الخارج والدول والمنظمات التدخل لدى مقاتلي جماعة غير معترف بها دولياً.

وكان ناطق الجيش، العميد عبده مجلي، قد عقد، أمس الأول، مؤتمراً صحفياً في مأرب لأول مرة منذ تعيينه، ناشد فيه مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق السويد ورئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت باتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على الحوثيين وإجبارهم على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد."