drawas

454x140

هادي يفشل في إقناع نواب الشتات باختيار الشدادي رئيساً للبرلمان اليمني

أول جلسة لنواب الشتات اليمني في الرياضأدت الخلافات بين نواب يمنيين في الشتات، حول اختيار رئيس جديد للبرلمان، إلى تأجيل انعقاد أول جلسة له كانت مقررة في عدن.

وجاء التأجيل بعدما انقسم النواب إلى مؤيد لمرشح هادي والسعودية محمد الشدادي نائب رئيس المجلس الحالي، ومرشح الإمارات سلطان البركاني رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام.

جاء ذلك في جلسة أمس التي رأسها عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، وألقى هادي كلمة على النواب الحاضرين، بحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، ثم فتح باب النقاش، وانقسم النواب بشأن آلية اختيار رئيس جديد للمجلس، حيث أراد هادي أن يكون اختيار الرئيس بالتوافق، فيما أصر غالبية الحاضرين أن يكون عبر الاقتراع السري، وهو ما استدعى هادي إلى تأجيل جلسة الاقتراع التي كانت مقررة الأسبوع القادم في عدن إلى ما بعد ثلاثة أشهر، بذريعة استكمال الترتيبات والتنسيق مع القوات الإماراتية .

وتحدثت مصادر لـ"اليقين أونلاين" عن خلافات نشبت بين هادي وعدد من أعضاء المجلس حول المخصصات المالية للنواب من قبل السعودية والتي تقدر بـ200 ألف ريال سعودي لكل عضو تواجد في الرياض، غير أن هادي أوضح لهم أن المبلغ الذي خصصته السعودية لم يتجاوز 50 ألف ريال سعودي لكل نائب.

وكانت السعودية استدعت جميع البرلمانيين الموالين لهادي إلى الرياض من مقار إقامتهم في بلدان عدة، لإكمال النصاب وانتخاب رئيس جديد، ثم الشروع في المصادقة على اتفاقيات جديدة بين اليمن والسعودية، منها اتفاقية بناء ميناء نفطي في المهرة ومد أنبوب نفطي عبر حضرموت، بالإضافة إلى تجديد اتفاقية الحدود التي تنتهي بنهاية العام الجاري 2018م.

وتعد هذه الجلسة الأولى لانعقاد البرلمان اليمني في الرياض منذ اندلاع الحرب في 2015، وكان مسؤولون يمنيون أكدوا قرب انعقاد جلسات البرلمان في عدن. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه أعضاء البرلمان الموالون للحوثي ولحزب المؤتمر فرع صنعاء، عقد جلساتهم في مقر البرلمان بصنعاء، برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي.

كاريكاتير