drawas

454x140 صوت واضح

ولد الشيخ: تسليم الحديدة للأمم المتحدة وإبرام هدنة قبل رمضان واستئناف مفاوضات الكويت

1ipj19-400x280أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الأمم المتحدة تبحث مقترحًا لإبرام هدنة في اليمن قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية في دولة الكويت، بالإضافة إلى تسليم مدينة الحديدة للأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء.

من جهته انتقد مصدر حكومي، المقترح المقدم من المبعوث الأممي.

وقال المصدر بحسب صحيفة عكاظ إن المبعوث الأممي يفاجئنا بين وقت وآخر بطرح مجموعة من الأفكار ومنها تسليم مدينة الحديدة ومينائها للأمم المتحدة والدعوة إلى هدنة في رمضان، مؤكدا أن هذه مجرد أفكار، ولم تقدم بعد كصيغة مكتوبة يمكن للحكومة مناقشتها وإبداء الرأي فيها.

وذكر المصدر، أن ولد الشيخ طرح في لقاءاته مع الحكومة فكرتين رئيسيتين هما: وقف لإطلاق النار تطور إلى هدنة، وتسليم مدينة الحديدة ومينائها للأمم المتحدة، لكنه لم يشرح طبيعة التسليم، وهل هو لقوات دولية أو عربية أم ماذا؟.

وأضاف أن الحكومة لا يمكن أن تبدأ في النقاش حول أفكار، ولذا ينبغي على ولد الشيخ أن يقدم ذلك في صيغة رؤية مكتوبة توضح الآلية ومراحل التنفيذ.

وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ طرح فكرة انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة، من أجل تحريك الجمود في المشاورات السياسية التي توقفت منذ نحو عشرة أشهر.

وذكر المخلافي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن ولد الشيخ اعتمد حلاً جزئياً يمهد إلى حسن النوايا. وقال إنه تحدث مع ولد الشيخ، الذي بدوره أعطى فكرة لتسليم الحوثيين لمدينة الحديدة والميناء، وبالتالي يجنبها المعارك ويدع ميناء الحديدة تحت قيادة الحكومة الشرعية في المقابل يستمر تدفق المساعدات والسلع.

وأضاف المخلافي بأن أي مقترحات تلتزم بالمرجعيات الثلاث، فإن الحكومة اليمنية ترحب بها.

من جهة أخرى قالت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أبدى استعداده لمغادرة اليمن إلى دولة عربية من بين خيارين معروضين عليه. وذلك بعد أيام على توجيهه دعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل في اليمن واعلان استعداده لمغادرة اليمن والتخلي عن العمل السياسي ورئاسي حزبه المؤتمر الشعبي العام.

ونقلت الوكالة الناطقة بالعربية عن تقرير لصحيفة "الخليج" الإماراتية إشارتها إلى أن صالح أبدى استعداده لمغادرة اليمن إلى السعودية أو سلطنة عمان.

وأشارت الصحيفة المقربة من دوائر صنع القرار الإماراتي إلى أن صالح قد يغادر اليمن بضغوط أمريكية، للمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها صحيفة الخليج الاماراتية، تأكيدهم وجود اتصالات سرية غير معلنة، بين مسؤولين أمريكيين وصالح، انتهت بإقناعه بمغادرة اليمن للمساهمة في حل سياسي للأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صالح أوضح ضمنيا عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير، بالقول إنه تلقى عروضا خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية.

وأضافت بأن صالح أبدى استعداده للخروج من اليمن والتنحي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، مقابل التفاوض المباشر معه من قبل السعودية ووقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.

كاريكاتير