drawas

454x140 صوت واضح

إدانات عربية واسعة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل مسؤولين صهاينة

0qCتواصلت الإدانات العربية، الجمعة، لاقتحام جديد طال المسجد الأقصى من قبل مسؤولين في الحكومة الصهيونية.

جاء ذلك في بيانات رسمية من كل من السعودية، وسلطنة عمان غداة صدور إدانات مماثلة من دول عربية أخرى لاقتحام مسؤولين حكوميين وبرلمانيين إسرائيليين إلى جانب مستوطنين، باحات المسجد الأقصى في إطار "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، الخميس.

وزارة الخارجية السعودية أدانت في بيان "اقتحام المسجد الأقصى من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست، تحت حراسة من الأمن الإسرائيلي"، مؤكدة "رفضها القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية".

وأعربت سلطنة عُمان في بيان للخارجية، عن "استنكارها وإدانتها الشديدة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل أحد مسؤولي الحكومة الإسرائيلية"، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته نحو حقوق الشعب الفلسطيني.

وأدانت قطر في بيان للخارجية، بشدة ذلك الاقتحام، وأكدت أن "انتهاكا سافرا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس"، محذرة من "السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية".

أما خارجية مصر حذرت في بيان من "ما يمثله الاقتحام من تصعيد غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان"، مطالبة بـ"ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس".

وأدانت الإمارات في بيان للخارجية "بشدة" أيضا الاقتحام، داعية السلطات الإسرائيلية إلى "وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تفاقم التوتر".

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين مسيرة الأعلام، التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.

ويقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل مكثف على تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، فيما يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981.

كاريكاتير