drawas

454x140 صوت واضح

إعلام "صالح" يتحدث عن مخطط تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء

sanaaقالت وكالة مقربة من الرئيس السابق "صالح" إن يمنيين ينخرطون في مزاد العدوان على اليمن وتنفيذ مخططات مواكبة ومتزامنة، تنبني على قتل وجرح وتشريد الآلاف من المواطنين المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومقدرات الدولة اليمنية. على وعد بأن يعاد تنصيبهم مجدداً حكاماً ومسئولين على اليمن واليمنيين.

 و نقلت وكالة "خبر" عن مصادر يمنية، مقيمة في الرياض، أن العاصمة اليمنية صنعاء سوف تكون الهدف التالي، لأعمال عنف وفوضى منظمة تقودها وتشرف عليها شخصيات مرتبطة مباشرة بقيادة العدوان السعودي على اليمن، وعبر أدواتها وموالين لها يتلقون الدعم المالي والأسلحة لهذه المهمة المخططة.

 وتشير المعلومات، خلال الأيام الأخيرة، من مصادر يمنية مستقلة وأخرى أمنية في العاصمة، إلى مخطط متكامل يرتبط بهاشم وحسين الأحمر، في جزء منه؛ عبر تحريك موالين قبليين ومرافقين، يلتقون مع آخرين في الجزء المرتبط بعلي محسن، من متشددين وحزبيين، تلقوا تمويلات وتجهيزات مختلفة لشن أعمال عنف وتفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء، كهدف أخير تضعه قيادة العدوان على جدول التحركات المخططة منذ البداية للوصول إليه، بمسميات مختلفة - كالمقاومة وغيرها. بالتوازي مع تحركات ومجاميع مشابهة في كل من تعز وإب وسط البلاد، وأخرى في عدن وأبين ولحج والضالع جنوبا، علاوة على شبوة وحضرموت حيث تنشط بوضوح جماعات القاعدة ولجان هادي المرتبطة بها.

 و طبقا لما أوردته الوكالة، كانت السلطات السعودية أقامت حفلاً كبيراً في جدة حضره أولاد الأحمر/ حسين وهاشم، وعلي محسن، وآخرون، في وقت سابق، وتم خلاله توزيع مبالغ مالية كبيرة على الحاضرين في إطار التمويلات المخصصة عبر كل منهم لخلايا ومجاميع وموالين في الداخل. علاوة على المبالغ والمخصصات الشهرية الكبيرة للقيادات والشخصيات المقيمة والمنخرطة في مخططات العدوان واستهداف الجبهة الداخلية.

 و أشارت الوكالة، أن عدد كبير من الوجاهات والشخصيات القبلية والحزبية يتواجدون في العاصمة السعودية وفي مدينة جدة، وينفذون مهاماً على صلة بأجندة العدوان السعودي، علاوة على الدور الذي يلعبه علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر بمعية عبدربه منصور ومعاونيه في إطار رسم وتحديد أهداف ومواقع القصف الجوي في العاصمة وبقية المحافظات، بالإضافة إلى تحريك وتمويل خلايا وموالين في الداخل على ذات الصدد.. ومجاميع مسلحة لتفجير الأوضاع وإثارة الفوضى وصولا إلى العاصمة صنعاء.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام من خطاب الرئيس السابق صالح الذي دعا فيه إلى حمل السلاح ومواجهة الخلايا النائمة في الداخل، في إشارة إلى خصومه السياسيين.

كاريكاتير