drawas

454x140 صوت واضح

استنكار عربي وإسلامي واسع لجريمة إحراق نسخة من القرآن في السويد

801استنكرت العديد من الدول العربية والإسلامية، الجريمة التي قام بها المتطرف اليميني راسموس بالودان يوم الجمعة الماضية، والتي تضمنت إحراق نسخة من مصحف القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

كما استنكرت سماح السلطات السويدية لبالودان بالقيام بمثل هذا التصرف المسيء للمسلمين.

وقالت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام إن السويد تغذي مجددا روح الكراهية، وتعلن عدم احترامها لمقدسات ملياري مسلم من خلال السماح لمتطرف عنصري بإحراق نسخة من ‎المصحف الشريف أمام سفارة تركيا.

وقد أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان “موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف”.

وأعربت عن إدانتها واستنكارها سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف.

من جهتها، أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن “إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم”، ووصفته بـ”تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم”.

وحذرت مصر من مخاطر انتشار هذه الأعمال “التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف”، داعيةً إلى “إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

كما عبرت وزارة الخارجية الليبية عن استهجانها لهذا التصرف ورفضها موقف السلطات السويدية بإعطاء الإذن لزعيم حزب يميني متشدد بحرق نسخة من المصحف.

وصدرت تنديدات مماثلة من دول عربية أخرى مثل الأردن واليمن والإمارات والكويت.

كما قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: “نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس… السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق”.

وحثت وزارة الخارجية التركية السويد على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة ودعت جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد معاداة الإسلام.

يذكر أن تركيا ردت باستدعاء السفير السويدي ورفض زيارة أحد المسؤولين السويديين.

وصدرت إدانات مماثلة من مجلس الافتاء السويدي والذي دعا المسلمين في السويد إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي ومتانة الجبهة الداخلية مطالباً الحكومة السويدية بأن لا تسمح بمثل هذه التصرفات.

وأعرب كل من المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية ورابطة العمل الإسلامي عن إدانتهما لحرق نسخ من المصحف في السويد ودعيا إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف.

وأحرق راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي، نسخة من المصحف. ونظم بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضًا، عددًا من المظاهرات من قبل، أحرق خلالها نسخًا من المصحف. وأدت حينها إلى ردود فعل واسعة، بعضها اتسم بالعنف داخل السويد.

وجاء في التصريح الذي حصل عليه من الشرطة أن احتجاجه مناهض للإسلام وما سماه “محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتأثير على حرية التعبير في السويد”.

كاريكاتير