drawas

454x140 صوت واضح

الإمارات تحاول أن تنسلّ من جريمة قتل خطباء المساجد في عدن

الإمارات تحاول أن تنسلّ من جريمة قتل خطباء المساجد في عدن

اليقين أونلاين - عدن

أفردت وسائل إعلام إماراتية،  اليوم السبت، مساحة كبيرة لتغطية عملية اقتحام في عدن بالتزامن مع بدء وزارة الداخلية في حكومة هادي نشر جزءاً من تحقيقاتها بشأن اغتيال "أئمة المساجد".

وتحدثت الصحف الإماراتية والقنوات أبرزها البيان عن ضبط القوات الموالية للإمارات "أسلحة قطرية" في منزل وصفته بـ"وكر الإخوان".

 ومع أن الأسلحة المعروضة لا تتجاوز القطعتي سلاح "كلاشينكوف" وصندوق ذخيرة صغير كتب على واجهته "صنع في قطر" إلا أن مصادر أمنية كشفت جزءاً من التفاصيل، مشيرة إلى أن المنزل الذي داهمه الحزام الأمني في مديرية المعلا يتبع شخص يدعى "رامز كمراني" وهو قائد فصيل أمني محسوب على الإمارات اختلف مؤخرا مع مدير الأمن ومسلحي الضالع بفعل متابعة قضية "رأفت دنبع" الذي قتلته حراسة شلال شائع باعتباره الشاهد الوحيد في اغتصاب مرافقي شلال لطفل داخل أحد أقسام الشرطة وقتله.

 وتأتي هذه التطورات مع تداول وسائل إعلام لمحضر تحقيقات لوزارة الداخلية بشأن الاغتيالات التي طالت عدد من خطباء المساجد في المدينة.

 وتتضمن المحاضر اتهامات مباشرة لضابط إماراتي يدعى أبو سلامة إلى جانب قائد الحزام الأمني هاني بن بريك وشقيقه صلاح، مشيرا إلى أن النيابة لم تتمكن من استجواب هؤلاء الثلاثة الذين وردت أسمائهم خلال التحقيقات مع أفراد من اللواء الثالث حزام أمني تورطوا في تنفيذ بعض تلك الجرائم وتم إلقاء القبض عليهم.

 ويأتي نشر محاضر التحقيقات في عدن والتي تضمنت تفاصيل مخيفة من الجرائم التي أشرف عليها ضباط إماراتيون بالتزامن مع مواصلة أبوظبي تقليص قواتها في اليمن وسط مطالبات ناشطين بالمحاكمة عبر هشتاق تصدر الترند العالمي في تويتر.

 في السياق ذكرت صحف أمريكية أن السعودية تحاول الضغط على أبوظبي لعدم الخروج من اليمن، مشيرة في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن أمراء في البلاط الملكي السعودي تدخلوا شخصياً لدى أبوظبي لإثنائها عن قرار الانسحاب دون جدوى.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تشعر بالخيبة والإحباط جراء وضعها في منتصف المستنقع في اليمن من قبل الإماراتيين.

كاريكاتير