drawas

454x140 صوت واضح

المهرة تستأنف احتجاجاتها ضد السعودية بمشاركة وزير في حكومة هادي

المهرة تستأنف احتجاجاتها ضد السعودية بمشاركة وزير في حكومة هادي

اليقين أونلاين - المهرة

بدء أهالي المهرة، اليوم الاثنين، جولة جديدة من التصعيد ضد القوات الحكومية بمشاركة مسئول رفيع في حكومة هادي هذه المرة.

وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين تقاطروا في ساعات الصباح الأولى على منفذ صرفيت في مديرية حوف وشرعوا بنصب الخيام تمهيداً لاعتصام طويل الأمد.

ويطالب المحتجين هذه المرة بخروج القوات السعودية داخل الميناء البري مع سلطنة عمان والتراجع عن قرار المحافظ تعيين أحد اقربائه مديرا للمنفذ الحدودي مع سلطنة عمان والذي يدر ملياري ريال شهريا. وكانت لجنة الاعتصام أعلنت في بيان لها استئناف الاعتصام في منفذ صرفيت إبتداء من العاشر من يونيو الجاري، مشيرة إلى أن مطلبها الرئيسي تسليم المنفذ لـ"الشرعية".

وما يميز هذا الاعتصام مشاركة  محمد باكده ، وزير الدولة في حكومة معين عبدالملك.

وأفادت المصادر بأن باكده وصل إلى ساحة الاعتصام في حوف قادما من سلطنة عمان وأن الأهالي اقاموا له حفل استقبال كبير.

وكان باكده محتجزا في السعودية لأكثر من 5 اشهر قبل ما يتمكن المحتجين ضد السعودية من اجبار المملكة على طلاق سراحه والسماح بعودته إلى المهرة التي كان يشغل منصب محافظها السابق.

على صعيد متصل، واصل ناشطون في المهرة مهاجمة راجح باكريت المحافظ المدعوم سعوديا.

ونشر الناشط صالح المهري وثائق تتهم المحافظ الرافض لربط  فرع البنك المركزي بالمركز في عدن بنهب المليارات بينها 18  مليار ريال تسلمها كسيولة من المحافظ السابق.

وأشار المهري إلى أن باكريت وبعد عامين من تنصيبه محافظ اصبح يستعين بشركات صرافة لتغطية العجز في موازنة المحافظة التي كانت تدير نفسها ذاتيا خلال السنوات الماضية وتصرف مرتبات الموظفين، مشيرا إلى أن باكريت اقترض باسم المحافظة ملياري ريال من شركتي العمقي والبيسري.

واتهم المهري باكريت بالاستيلاء على العائدات المركزية للمهرة، موضحا بأن باكريت وجه العام الماضي مكتب المالية وإدارة الموانئ البرية بتحويل 15 مليار ريال إلى حساب استحدثه بذات العام تحت مسمى " دعم المحافظة".

وتعاني المهرة من انعدام للسيولة أيضا كما تعثر مؤخرا صرف مرتبات موظفي الدولة وسط انباء تتحدث عن افلاس فرع البنك لا سيما بعد رفض باكريت الإفصاح عن بيانات الانفاق.

وكان التحالف منح باكريت ضوء اخضر بالتصرف على طريقته لإخضاع أهالي المحافظة الرافضة لمشروع مد أنبوب النفط السعودي وسط اتهامات لباكريت باستنزاف المحافظة، محدودة الدخل، لإفقار أهلها وإجبارهم على الاستسلام للقرار السعودي.

وانفق باكريت بحسب المهري المليارات لشراء ولاءات أبرزها صرف 8 مليارات خلال شهري مايو ويونيو من العام الماضي كقيمة سيارات ورشاوي لشيوخ قبائل في المحافظة ومسئولين في حكومة هادي، كما انفق 50 مليون فقط على حفلات التضامن معه في أعقاب حادثة اطلاق النار على موكبه في نقطة البيب على حدود حضرموت.

في السياق ذاته قال مدير الأخبار في قناة اليمن الفضائية التي تبث من الرياض توفيق الشرعبي أن باكريت يرفض ايراد ملياري ريال شهريا كعائدات المنافذ البرية إلى خزينة البنك المركزي، مشيرا إلى قيامه برشوة مسئولان حكوميان وصلا المهرة قبل أيام للتحقيق في فساد باكريت التي قدمها شيوخ قبائل لهادي خلال ترؤسه اجتماع النواب في سيئون.

كاريكاتير