drawas

454x140 صوت واضح

غريفيث يدعو أطراف النزاع في اليمن إلى وقف التصعيد وتقاسم السلطة الانتقالية

غريفيث يدعو أطراف النزاع في اليمن إلى وقف التصعيد وتقاسم السلطة الانتقالية

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أطراف الصراع في اليمن إلى احتواء مسار التصعيد الحالي في البلاد ونزع فتيل التوتر، وتقاسم السلطة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية خلال المرحلة الانتقالية، محذراً من تدهور الوضع العسكري وجر اليمن إلى دائرة جديدة من العنف.

وشدد المبعوث الأممي في إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم عبر دائرة تلفزيونية، على ضرورة احتواء مسار التصعيد الحالي في اليمن، لافتاً إلى أنه طالب جميع الأطراف بنزع فتيل التوتر.

وأكد غريفيث إن "اليمن في منعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد من العنف".

وقال المسؤول الأممي في إحاطته إنه لا يوجد هناك مبرر للتصعيد العسكري في مأرب، ويجب ألّا تتحول مأرب لبؤرة الصراع القادمة في النزاع المأساوي الدائر في اليمن.

وتخوف غريفيث من أن يؤدي هذا التصعيد إلى صراعات في محافظات أخرى ويجر اليمن إلى دائرة جديدة وغير مسؤولة من العنف. وسيكون لذلك عواقب إنسانية وسياسية مدمرة، كما سيعرض المدنيين للخطر الجسيم وسيؤخر العملية السياسية.

وجدد غريفيث دعوته إلى الأطراف للموافقة على الوقف الفوري وغير المشروط للتصعيد العسكري والعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف، كما أكد على ضرورة أن يوافق الطرفان على المشاركة في آلية علنية خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد لتهدئة وتيرة الحرب.

ودعا إلى تقاسم السلطة  بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية خلال المرحلة الانتقالية، بشكل يشمل النساء والمجتمع المدني، بروح الشراكة والتوافق. كما يجب الاتفاق على ترتيبات أمنية انتقالية لتوفير الأمن للشعب اليمني والتوجه نحو احتكار الدولة لاستخدام القوة، حسب تعبيره.

وكشف “غريفيث” عن قيود كبيرة تواجه تحركات بعثة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة، داعيا في الوقت ذاته أطراف الصراع إلى احتواء مسار التصعيد الحالي في اليمن ونزع فتيل التوتر.

وأشار غريفيث إلى أن فتح الطرق في تعز والحديدة ومأرب امر ضروري، وكذلك ضمان سداد رواتب العاملين في القطاع العام، وفتح مطار صنعاء امام الرحلات التجارية، مشدداً على ضرورة "ألا تسيس هذه القضايا".

كاريكاتير