drawas

454x140 صوت واضح

في لقاء نادر.. وفد من حزب الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي في الرياض

aleslah aidrosالتقى وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، في لقاء نادر.

ويرى خبراء أن اللقاء بين الخصوم السياسيين مدفوعًا على ما يبدو بترتيبات سعودية لإنهاء حالة الانقسام بين المكونات التابعة لها، وعودة كافة المسؤولين والبرلمانيين إلى عدن، واستئناف عقد جلسات مجلس النواب من المدينة الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي أمنيًا.

وقال موقع "الإصلاح نت" الناطق باسم الحزب، إن وفد من قيادة الحزب، التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وناقشا القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية.

وضم وفد الحزب عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، عبدالرزاق الهجري، وعضو الهيئة أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية إبراهيم الشامي.

وأكد وفد الإصلاح خلال اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.

وعبر وفد الحزب عن ارتياحه بلقاء الزبيدي، منوهًا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات في مواجهة ما أسماهم بالحوثيين.

ونقل الموقع أن عيدروس الزُبيدي رحب بوفد الإصلاح، وأكد على أهمية وحدة الصف، وكذا استمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف.

ولم ينشر موقع المجلس الانتقالي الجنوبي ووسائل الإعلام التابعة له خبرًا لهذا اللقاء.

ويعد اللقاء لافتا كونه الأول بين الطرفين، اللذان غلبت على العلاقة بينهما العداء، والتصعيد الإعلامي، وافتراق الأجندة، والخلاف حول قضايا كثيرة.

وهيمنت الخلافات والتصعيد الإعلامي بين الطرفين على العلاقة بينهما منذ إعلان تشكل المجلس الانتقالي في الرابع من مايو 2017م، وأعلن المجلس حظر جماعة الإخوان المسلمين، وهي إشارة لحزب الإصلاح في مناطق سيطرته، مثلما خاض حربا تحت يافطة اسقاطها ومحاربتها في عدة محافظات، أبرزها سقطرى، وشبوة، والمهرة.

وشهدت عدن التي تعد اليوم معقلا للمجلس الانتقالي، عمليات اغتيال عديدة منذ العام 2015م، طالت قيادات ومسؤولين في حزب الإصلاح، خلال إدارة الانتقالي للمحافظة، وتحكمه بالمشهد الأمني فيها، وظهرت قيادات في الانتقالي من وقت لآخر تحرض على الحزب وقيادته، بشكل غير مسبوق، ما تسبب بتوجيه عدة ضربات للحزب وأعضائه.

ومن اللافت أن أحد المشاركين في لقاء الزبيدي القيادي في حزب الإصلاح، ورئيس مكتبه التنفيذي في عدن، ونائب رئيس كتلته البرلمانية النائب أنصاف مايو، وهو الشخص الذي كشف موقع بازفيد الأمريكي قبل سنوات أن الإمارات استأجرت مرتزقة أجانب لاغتياله في عدن، لكنها فشلت في ذلك.

كاريكاتير