drawas

454x140 صوت واضح

قطر: علقنا جهود الوساطة لحين إظهار الجدية ولم نغلق مكاتب حماس

gatar hamasنفت دولة قطر أن تكون انسحبت من جهود الوساطة، بين حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال، للوصول إلى تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، مؤكدة أن الجهود معلقة لحين إظهار جدية أطراف التفاوض في الوصول إلى اتفاق.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان "إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".

وبخصوص مكاتب حركة حماس في الدوحة، قال الأنصاري إن التقارير المتعلقة بإغلاقها غير دقيقة، مؤكدا أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة.

في وقت سابق، نفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنه "لا أساس لها من الصحة" و"تكتيك ضغط"، مضيفًا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقًا دون أدلة.

وقال المسؤول لشبكة "CNN" الأمريكية، السبت: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".

في وقت سابق نقلت وكالات أنباء عالمية، عن مصدر دبلوماسي قطري، لم تسمه، أن قطر انسحبت من جهود الوساطة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وترى أن وجود مكتب للحركة في الدوحة لم يعد مبررا.

كاريكاتير