drawas

454x140 صوت واضح

مؤتمر صحفي لولد الشيخ حول تفاصيل جلسة اليوم في مفاوضات الكويت

اسماعيل ولد الشيخ أحمدعقد اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء جلسة المفاوضات اليمنية بالكويت.

وقال ولد الشيخ إن الوضع في اليمن أفضل رغم الخروقات المهددة للهدنة.

وأضاف المبعوث الأممي ولد الشيخ في مؤتمر صحفي على هامش مشاورات الكويت بشأن الأزمة اليمنية: أنهم سيكثفون جهود إحلال السلام في اليمن، ولفت إلى أن التوصل لحل عملي وايجابي يتطلب تنازلاً وهذا يعكس مدى التزام الأطراف اليمنية.

وأفاد بأن جلسة اليوم تطرقت إلى كيفية تثبيت وقف إطلاق النار وقواعد وضوابط المشاورات.

 

ونفى ولد الشيخ صحة ما يتردد من أنباء عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر.

 

وأكد ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء جلسة المشاورات اليمنية اليوم الجمعة أن «المشاورات متواصلة في الكويت ونحن مستمرون في هذا الجو الإيجابي وصولا إلى إيجاد حل ملموس وصلب للأزمة اليمنية».

 

وردا على سؤال حول موافقة وفد أنصار الله ووفد المؤتمر الشعبي العام على النقاط الخمس التي ترتكز عليها المشاورات قال «إننا متمسكون منذ البداية بأن تكون هذه المفاوضات تحت مظلة القرار الأممي 2216 وهناك برنامج للعمل وخريطة طريق وجدول أعمالنا يتشابه مع النقاط الخمس للوصول إلى صورة موحدة وشاملة وإلى حل شامل وكامل في اليمن».

 

وعن التعهدات أو الوعود التي قدمت خلال المشاورات في شأن وقف إطلاق النار أوضح أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أبريل الجاري ونعمل على تثبيته رغم صعوبة مثل هذه الأمور في الحروب.

 

وقال إنه على الرغم من التحديات على الأرض فإن نسبة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق التقارير المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق تتراوح ما بين 70 و 80 في المائة من في اليمن.

 

وأشار المبعوث الأممي إلى أن جلسة المشاورات اليوم سادتها أجواء إيجابية وجرى خلالها بحث ثلاث نقاط حول تثبيت وقف إطلاق النار والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية وإنشاء اللجان وهو ما سيجري بحثه في الجلسات القادمة.

 

وذكر أن حدة العنف في اليمن شهدت انخفاضا في وتيرتها وهو ما يبعث على الطمأنينة إلى الجميع ولاسيما الشعب اليمني، موضحا أن «هناك ثغرات كبيرة في اتفاق وقف إطلاق النار وسنعمل على معالجتها».

 

وأوضح ولد الشيخ أحمد أن من أبرز التحديات «التي تواجهنا كيفية تفعيل لجان التهدئة» من أجل وقف عمليات الاقتتال بشكل كامل في اليمن.

 

وأكد أن هناك روحا من الإيجابية لدى وفد أنصار الله ووفد المؤتمر الشعبي العام للتعامل مع النقاط الخمس إلا أنه يوجد لديهم تحفظ حول تثبيت وقف إطلاق النار كما أن الطرف الآخر (وفد الحكومة اليمنية) ملتزم بالنقاط الخمس.

 

واعتبر جلسة اليوم إحدى أصعب الجلسات لافتا إلى أن هناك جوا من الأخوة والتعاون ساعد في بحث النقاط الأساسية الأخرى.

 

واقترح نشر مراقبين محليين في اليمن لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض مجددا دعوته الأطراف اليمنية إلى التعامل بروح تسامحية تسهم في تحقيق السلام في اليمن.

 

وقال ولد الشيخ أحمد إن هناك دعما دوليا كبيرا لاسيما من أعضاء مجلس الأمن لمشاورات السلام اليمنية في الكويت متوقعا صدور بيان من مجلس الأمن بهذا الشأن.

 

كاريكاتير