drawas

454x140 صوت واضح

مقتل قائد شركة "فاغنر" بتحطم طائرته الخاصة في موسكو

fagnarقُتل مالكُ شركة وزعيم قوات فاغنر “يفغيني بريغوجين”، اليوم الأربعاء، في تحطُّم طائرةٍ خَاصَّة شمال العاصمة الروسية، موسكو.

وأعلنت السلطات الروسية أنّ “طائرة ركّاب خاصّة على متنها 10 أشخاص تحطّمت الأربعاء في منطقة تفير خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، مؤكّدة مقتل كلّ من كان على متنها”.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية: “إن الطائرة التي تحطمت شمال موسكو وعلى متنها بريغوجين كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ” وسقطت بعد 26 دقيقة على إقلاعها، وقُتل فيها مالك شركة فاغنر  "بريغوجين" ومساعده الأيمن "ديميتري أوتكن" إلى جانب 8 أشخاص.

وأكّـد هيئة الطيران المدني الروسية، أن بريغوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخَاصَّة التي تحطمت شمال موسكو.

ونشرت مواقعُ تواصل اجتماعي صورًا تُظهِرُ لحظة سقوط وتحطم الطائرة التي كان على متنها يفغيني بريغوجين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضراً في حفل موسيقي للجيش لحظة تحطم الطائرة التابعة لقائد فاغنر، بحسب ما أظهرت لقطات مصورة نقلتها وسائل إعلام.

وفيما لم يصدر عن الكرملين أي تعليق حتى الآن، صرح البيت الأبيض الأميركي أن موت بريغوجين “لن يفاجئ أحداً”، بينما قالت الرئاسة الأوكرانية إن إسقاط طائرة قائد فاغنر رسالة من بوتين إلى النخبة الروسية.

من جهتها بثّت قنوات عديدة على تليغرام تقول إنّها مرتبطة بمجموعة فاغنر مقاطع فيديو قالت إنّها للطائرة المنكوبة.

وفي هذه المقاطع التي لم تتمكّن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقّق من صحّتها يظهر حطام مشتعلة فيه النيران وطائرة تسقط من الجو.

وقاد بريغوجين (62 سنة) تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو (حزيران)، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.

وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين فيما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروس المجاورة. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

كاريكاتير