drawas

454x140 صوت واضح

توجه أوروبي لتشكيل قوة مشتركة لحماية الملاحة في الخليج

توجه أوروبي لتشكيل قوة مشتركة لحماية الملاحة في الخليج

تسعى بريطانيا لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز بعد أن احتجزت إيران سفينة ترفع علم بريطانيا فيما وصفته لندن بأنها "قرصنة دولة".

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للبرلمان "بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلي ظهرها. ومن ثم فهذه قرصنة دولة".

وأضاف "سنسعى الآن لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الأمن للطواقم والحمولات في هذه المنطقة الحيوية".

وقال أمام البرلمان إن المهمة المقترحة لحماية الملاحة لن تكون ضمن السياسة الأمريكية الرامية إلى ممارسة أقصى درجة من الضغوط على إيران.

ويظهر في الصور التي نشرتها وكالة فارس وإيريب للأنباء بعض أعضاء طاقم السفينة البالغ عددهم 23 شخصا، بينهم هندي وفلبيني وروسي ولاتفي وهم يعقدون اجتماعا.

ويُسمع أحد أعضاء الطاقم يطلب من البقية عدم النظر إلى الكاميرا.

وطالبت الحكومة البريطانية إيران بالإفراج عن ناقلة النفط وطاقمها في الحال.

وأدت السيطرة على الناقلة إلى تصاعد التوتر بين إيران وبريطانيا، إذ جاء ذلك بعد مشاركة قوات بريطانية في احتجاز ناقلة تحمل نفطا إيرانيا في منطقة جبل طارق.

ماذا حدث؟

كان الحرس الثوري الإيراني قد سيطر على ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز، وقالت إيران إن الناقلة خالفت قوانين الملاحة الدولية.

وظهرت في لقطات فيديو بثتها وكالة فارس للأنباء لحظة سيطرة الحرس الثوري الإيراني على الناقلة.

وبث تسجيل لاتصالات لاسلكية بين الحرس الثوري الإيراني والناقلة البريطانية، وسمع الحرس الثوري يقول إنهم يريدون تفتيش الناقلة لأسباب أمنية.

وقالت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية إن الحرس الثوري سيطر على الناقلة بعد أن اصطدمت بسفينة صيد، ولم ترد على اتصالات إيرانية.

وقال وزير الخارجية البريطاني إن الحرس الثوري سيطر على الناقلة بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية العمانية، قبل أن يجبرها على التوجه إلى ميناء بندر عباس.

وجاء الاستيلاء على الناقلة بعد أسبوعين من مشاركة البحرية البريطانية في احتجاز ناقلة النفط غريس 1 في مضيق جبل طارق. ويعتقد أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا، في مخالفة للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.

وقال هنت إن الاستيلاء على الناقلة الإيرانية كان "قانونيا" لكن إيران وصفت العملية بـ"القرصنة"، وهددت بالاستيلاء على ناقلة بريطانية .

كاريكاتير