غزة .. بين المقاومة والجيوش العربية

انتصارات غزة لا فخر فيها لأي زعيم عربي ، كل شعوب العالم تفاعلت مع غزة وجرّمت العدو الصهيوني، فيما الزعماء العرب يجرمون الضحية .

غزة وحدها تسجل انتصاراتها ، لها الفخر والسمو والرفعة والعلو ، والزعماء العرب يسجلون الخزي والعار لأنفسهم وأنظمتهم يوميا في أربعة شهور.

أطلب من الحوثيين ان تصعد ضرباتها ضد السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية،  تقلب البحر الأحمر عليهم جحيما كي يتعلموا درسا في احترام الشعوب وارادتها ، ودرسا في احترام شعوبهم التي تتظاهر ضد سياستهم .

أطلب من المقاومة العراقية تكثيف الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق ، فالاستعمار لا يعرف غير الكفاح المسلح كي يمنح العراق الاستقلال .

جبهات المقاومة هي السبيل الوحيد للتخلص من الغطرسة الصهيونية والهمجية العنصرية ، أما الجيوش العربية لا أمل فيها ولا خير منها فقد تم تدجينها لعبادة الأصنام البشرية ، ومخترقة امنيا من كل جوانبها .