drawas

454x140 صوت واضح

غارات أمريكية على فصائل موالية لإيران في سوريا ومقتل 22 شخصاً

غارات أمريكية على فصائل موالية لإيران في سوريا ومقتل 22 شخصاً

شن الجيش الأمريكي ، اليوم، غارات جوية استهدفت منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران شرق سوريا، وأسفرت عن مقتل 22 شخصاً.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليماته بشن ضربات جوية في شرق سوريا استهدفت منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران حسبما ذكرت وزارة الدفاع، في أول رد على هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في أربيل بالعراق.

وبدت الضربات محدودة النطاق مما قد يقلل خطر التصعيد. كما أن قرار بايدن قصر الضربة على أهداف في سوريا دون العراق، ولو في الوقت الراهن على الأقل، من شأنه أن يعطي الحكومة العراقية متنفسا في وقت تُجري فيه تحقيقا في هجوم أصيب فيه أمريكيون في 15 فبراير/شباط.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان: "بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية مساء اليوم ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا".

وأضاف "سيعمل الرئيس بايدن على حماية الجنود الأمريكيين وقوات التحالف. كما أننا تحركنا على نحو محسوب يهدف لعدم تصعيد الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق". مشيرا إلى إن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران ومنها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.

إلى ذلك، أكد مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قرار توجيه هذه الضربات كان يهدف إلى إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة تريد معاقبة الجماعات المتشددة لكنها لا تريد أن ينزلق الوضع إلى صراع أكبر. وأضاف أن بايدن عُرضت عليه عدة خيارات وأنه اختار أقلها إحداثا للعواقب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن 22 مقاتلا مواليا لإيران على الأقل قتلوا في اغارات الأمريكية.

وأفاد مدير المرصد رامي عيد الرحمن أن الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق"، مضيفا "هناك عدد كبير من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 22 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي".

كاريكاتير