drawas

454x140

آخر مستجدات معركة الساحل الأحمر في مدينة الحديدة

al653298أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة إيقاف القتال في مدينة الحديدة التي تشهد حربًا عنيفة منذ أسابيع.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين، حذر غوتيريش من تدمير ميناء الحديدة، الذي تمر عبره مواد الإغاثة لملايين اليمنيين.

وقال إن تدميره سيؤدي إلى كارثة إنسانية، مضيفاً بأنه "لابد من توقيف القتال، وبدء المحادثات السياسية، بالتزامن مع عمليات إغاثية إنسانية واسعة حتى نتجنب الأسوأ العام المقبل".

ويعتقد غوتيريش أن “هناك فرصة لجعل جميع الأطراف (الحوثيون، الحكومة والإمارات والسعودية) يفهمون إن هذه حرب لا انتصار فيها لأحد”.

وقال إن العديد من الأطراف، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا دول أخرى في المنطقة توافقت على أنه آن لهذا النزاع أن ينتهي، وإن هناك برنامج زمني للحل سُلّم لجميع الأطراف المعنية”.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تقدم حاليا مواد إغاثة لنحو 8 ملايين يمني، ولكن هذا الرقم قد يصل إلى 14 مليون العام المقبل.

وكانت وكالة رويترز كشفت اليوم الاثنين عن انحسار حدة القتال في مدينة وميناء الحديدة الرئيسي في اليمن في مؤشر محتمل على وقف التصعيد تزامنا مع ضغوط الحلفاء الغربيين على التحالف لإنهاء الحرب في اليمن.

وعلى الصعيد الميداني أكد المتحدث باسم قيادة قوات تحالف الحرب في اليمن، تركي المالكي اليوم الاثنين، استمرار المعارك العسكرية في مدينة الحديدة من أجل منع التهديدات التي تطال البحر الأحمر، و لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في مدينة الحديدة.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي من الرياض إن مجموع التصاريح الصادرة للسفن في ميناء الحديدة بلغ 67725 منذ بدء العمليات العسكرية.

وأوضح أن دول التحالف عززت قدراتها لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، ولم تعد حاجة لأي دور أميركي في هذا المجال، وتم إبلاغ واشنطن بهذا الأمر.

وتحدث المالكي عن تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين في جزيرة البوادي بالبحر الأحمر.

من جهته أكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، مقتل 40 عنصراً وإصابة العشرات من قوات التحالف بعد اعتراض هجومين لها شرق محافظة الحديدة وجنوبها،

وفيما تتحدث قوات التحالف عن اقتحامها حي الربصة، وسيطرتها على مدرسة النجاح، ووصولها إلى شارع صنعاء وشارع الخمسين والخط الساحلي، والزحف صوب ميناء الحديدة الذي يبعد عنها 5 كيلو متر حسب قولها. إلا أن متحدث قوات صنعاء نفى ذلك، مؤكداً "فشل قوات التحالف في تحقيق أيّ تقدم في الحديدة".

وكانت قوات التحالف تتقدم نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ولكن يعتقد أن الحوثيين تصدوا للهجوم. ووقعت أغلب الاشتباكات في المناطق السكنية، ويخشى أن يكون أكثر الضحايا من المدنيين.

كاريكاتير