drawas

454x140 صوت واضح

بعد لقاء أمير الكويت.. استئناف المحادثات اليمنية والاتفاق على جدول الأعمال

200304666استؤنفت مساء اليوم الثلاثاء 26 إبريل/نيسان، جلسات محادثات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ يوم الخميس الماضي برعاية الأمم المتحدة.

وجاء استئناف المشاورات بعد توقف استمر 24 ساعة إثر اختلاف وتبيان وجهات النظر بين الأطراف اليمنية حول بنود جدول الأعمال، لاسيما ما يتعلق منها بتثبيت وقف إطلاق النار.

ويركز جدول الأعمال على ما بات يعرف بمجموعة النقاط الخمس التي تلبي أهم المطالَب الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد التقى صباح اليوم، الثلاثاء، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك بمناسبة استضافة الكويت مشاورات السلام، كما التقى، كلا على حدة، رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، ورئيس وفد الحوثيين، محمد عبدالسلام، إضافة إلى رئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافي.

من جهته قال ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي إلى اليمن، أن لقاء أمير الكويت بالأطراف اليمنية أسهم في التقدم المحرز اليوم، وأن مجلس الأمن طالب بخطة زمنية واضحة لانسحاب الحوثيين وتسليم أسلحتهم.

وأضاف أحمد، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الصحفي "تشرفت اليوم بلقاء أمير الكويت الذي أبدى حرصا كبيراً على نجاح المشاورات وأبدى استعدد بلاده لتذليل الصعوبات، وكان له دور فاعل في تقريب وجهات النظر.. حيث قدمت لأمير الكويت عرضاً عن مسار المفاوضات وقدمت شكر الأمم المتحدة له.

وأكد ولد الشيخ أن جلسة المشاورات اليمنية بعد الاتفاق على مناقشة جدول الأعمال اليوم اتسمت بالإيجابية بعد الدخول في جدول الأعمال، ونحن مرتاحين للتقدم الذي حصلنا عليه.

وقال المبعوث الأممي، بأنه آن الأوان ليتحلى اليمنيون بحكمتهم المعهودة فالإيمان يمان والحكمة يمانية، ويغلبوا لغة العقل والسلام.. حان الوقت أن يبدأ اليمنيون بناء المستقبل.. حان الوقت ليسمع العالم صرخات اليمنيين واليمنيات التواقين للأمن والاستقرار.

وأوضح ولد الشيخ بقوله "لا أتوقع توقيع للاتفاق من قبل الأطراف خلال يومين أو أربعة أيام، ويجب أن نتحلى بالصبر، وإذا وصلنا إلى اتفاقية ستأخذ وقت مطول ليتسنى لكل طرف كل ما حصل له من آلام ومشاعر، ونحن متفائلين بالوصول لحل.

واختتم كلامه قائلاً "أكرر أنه ليس هناك جدول عمل محدد، أو جدول زمني، وأتوقع أن الحل سيكون يمنياً يمنياً. صحيح أن هناك الكثير من الآلام تحدث بسبب تأخر الوقت. لكننا نتمنى أن يحصل الاتفاق في أسبوع. وفي النهاية اليمنيين هم من سيقرر مصير اليمن.

كاريكاتير