drawas

454x140 صوت واضح

أمين عام التنظيم الناصري يفتح النار في وجه هادي ونائبه وحكومة الشرعية

أمين عام التنظيم الناصري يفتح النار في وجه هادي ونائبه وحكومة الشرعية

هاجم الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان، الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر و قيادة الحكومة الشرعية، وقال إنها السبب في هزائم "نهم" و"الجوف" متهما جميع قيادات الشرعية بالفشل الذريع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نعمان صباح اليوم الخميس 5-3-2020، بمدينة تعز حول مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية.

وأشار نعمان إلى أن قيادة الشرعية فشلت في إدارة الدولة اليمنية ولم تستطع أن تقدم نموذجاً جاذباً للشعب اليمني في مختلف المحافظات وترسيخ الاستقرار بالمحافظات المحررة.

ولفت نعمان إلى أن قيادة الشرعية عجزت عن بناء جيش على أسس وطنية، وأن التنظيم الناصري كان يدرك ما ستؤول إليه الأمور من بقاء تشكيلات المقاومة بالمحافظات، داعياً إلى توحيدها تحت قيادة واحدة حتى لا تتحول إلى "جزر متناحرة" تقلق الأمن والسكينة وهو ما حدث الآن.

وذكر نعمان أن غياب قيادات الشرعية جعل اليمن باباً للقوى الإقليمية تتعامل مع من تريد وتقدم ما تشاء لمن تريد من الكيانات اليمنية، لافتاً إلى أن أي اختلالات في بناء الجيش الوطني يتحمل مسؤوليتها الرئيس هادي ونائبه بشكل مباشر.

وأضاف نعمان أن الكارثة بدأت عندما انقلب الرئيس عبدربه منصور هادي على التوافق السياسي وأقصى خالد محفوظ بحاح من منصب نائب الرئيس، و"جاء برجل مليء بالهزائم والفشل ولايزال حتى اللحظة عنوانا للإخفاق"، في إشارة إلى علي محسن الأحمر.

واعتبر نعمان أن "اتفاق استوكهولم" حول الحديدة يمثل بوابة الإخفاق للشرعية، وهو ما مكّن الحوثيين من رص صفوفهم وإلحاق هزائم متتالية بالشرعية ابتداء من حجور والضالع وصولا إلى نهم والجوف.

وفيما يخص النقاشات التي أجراها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، مع القوى السياسية بالعاصمة الأردنية عمّان، قال إنها كانت أشبه بحوار يجري بين طرف واحد لغياب ممثلين عن جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ورأى أنه لا توجد أي مؤشرات تلوح في الأفق القريب لإطلاق جولة مشاورات سلام جديدة، خصوصاً أن الظروف الحالية لا تسمح للشرعية أن تكون طرفاً قوياً بأي محادثات، في إشارة إلى خسارتها مواقع على الأرض، فضلاً عن شعور الحوثيين بغرور القوة.

يذكر أن أمين عام التنظيم الناصري “عبد الله  نعمان” قد امتدح في وقت سابق جماعة الحوثي  واصفا إياها «بالقوة الفتية» .. لافتا إلى أن جماعة الحوثي  «استطاعت التقاط اللحظة» في إشارة إلى سيطرة الحوثيين على صنعاء أواخر العام 2014 .

كاريكاتير