اتساع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية تضامناً مع غزة

تتواصل لليوم العاشر على التوالي، الاحتجاجات الطلابية في جامعات أميركية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمر ة منذ قرابة 7 شهور، وتستمر الاحتجاجات الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث امتدت إلى جامعتي كارولينا الشمالية وأريزونا.

ونصبت مخيمات جديدة في جامعتي كارولينا الشمالية وأريزونا، وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية التي تطالب مؤسسات التعليم العالي بإدانة الحرب على غزة، وسحب استثماراتها من شركات إسرائيلية.

وكان اعتقال شرطة نيويورك 108 طلاب من المعتصمين، في جامعة كولومبيا أشعل فتيل الاحتجاجات في جامعات رائدة أخرى بالولايات المتحدة، لتتسع بعدها رقعة الفعاليات الاحتجاجية يوما بعد آخر.

وفي الوقت الذي لجأت فيه بعض إدارات الجامعات للتفاوض مع المحتجين، اختارت أخرى طلب المساندة من قوات الأمن لقمع الاحتجاجات.

وفي سياق متصل، تتواصل في جامعة كاليفورنيا متعددة التقنيات، احتجاجات داعمة لفلسطين منذ 22 أبريل الجاري، رغم تدخل قوات الأمن.

كما طالب أعضاء في الهيئة التدريسية رئيس الجامعة بالاستقالة على خلفية دعوته قوات الأمن لتفريق وإقصاء الطلاب المتظاهرين.

وتستمر الاحتجاجات في عدة جامعات وتتوسع لتشمل أخرى، خاصة بعد أن شهدت جامعات أمريكية بارزة مثل «تكساس» و«ييل» و«كولومبيا» و«وساوثرن كاليفورنيا» حملة اعتقالات واسعة طالت مئات الطلاب وبعض الأساتذة.

وأقدمت الشرطة الأمريكية في بوسطن اليوم السبت على فض اعتصام طلاب جامعة نورث إيسترن باستخدام القوة، واعتقلت أكثر من 100 طالب.

وتثير اعتقالات الشرطة للطلاب المحتجين تساؤلات حول دستورية استخدام القوة لفض الاحتجاجات، خاصةً تلك التي تطالب بسحب الدعم المالي من الشركات المرتبطة بإسرائيل.

ويجب الإشارة إلى أن التعديل الأول للدستور الأمريكي يحمي حرية التعبير، وينص على منع الكونجرس من إصدار أي قانون يحد من هذه الحرية أو حرية الصحافة والاجتماع السلمي.