drawas

454x140 صوت واضح

ارتفاع ضحايا تفجير عدن إلى 13 قتيلاً و"داعش" يتبنى العملية

09876ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف اليوم الأربعاء، تجمعاً لمجندين في معسكر تابع للقوات الحكومية في مدينة البريقة بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، إلى أكثر من (35) بين قتيل وجريح.

وأفادت مصادر محلية في محافظة عدن، بارتفاع ضحايا تفجير انتحاري وقع في أحد المعسكرات إلى 13 قتيلاً وأكثر من 24 جريحاً، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليته عن الهجوم.

وأوضحت مصادر، أن عدد الضحايا من الجنود في التفجير الذي وقع بمعسكر "رأس عباس" في عدن، وصل إلى 13 قتيلاً، فيما أصيب أكثر من 24 آخرين من المجندين الذين كانوا يتجمعون في المعسكر، ومعظمهم في حالة حرجة، وآخرون لم تعرف هوياتهم بعد.

وتأتي خطورة هذا التوجه للعمليات الإرهابية أنها استهدفت هذه المرة أحد مواقع الإعداد والتهيئة للقوات التي تؤمن العاصمة عدن وترفد الجبهات بالمقاتلين.

وعزت شخصيات عسكرية اختراق المعسكر على إثر انسحاب قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن حدوده قبل استقالة قائدها العميد علي أحمد الحدي منذ أيام.

ويعد معسكر رأس عباس من معسكرات الجيش الجنوبي حيث  كان اللواء الـ 10طيران عمودي هيلوكبتر حتى العام 1994م.

وأعلن تنظيم "داعش"، في بيان منسوب له على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم، موضحاً أن الانتحاري يدعى أبوعباس الأنصاري، وقد تمكن من تجاوز الطوق في معسكر "رأس عباس" وفجر نفسه وسط تجمع لمن وصفهم بـ"جنود الطاغوت". وزعم سقوط 20 قتيلاً وإصابة 60 آخرين، كما نشر صورة للانتحاري، منفذ العملية، وإسمه "زياد عيسى"، وعمره (18) عاماً.

وقال جيرانه في عدن أنه كان يعيش ظروف أسرية صعبة عقب مقتل والده بحادث صدام دراجة نارية في لحج، حيث تولى إعالة أسرته المكونة من والدته وشقيقه وشقيقته، وقد عمل في بسطة صغيرة للمستلزمات النسائية، ثم التحق بصفوف المقاومة في جبهة خط الجسر البحري، قبل أن يغادر عدن إلى محافظة حضرموت، وهناك التحق في صفوف تنظيم داعش قبل أن يظهر في عدن مجددا اليوم عقب تفجير نفسه بحزام ناسف وسط ثكنة للجنود في معسكر رأس عباس.

كاريكاتير