drawas

454x140 صوت واضح

استشهاد 5 من أبناء وأحفاد رئيس حركة حماس في غزة

9959 780x470استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية و2 من أحفاده اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.

ولاحقًا، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني أن "أبناء هنية الثلاثة كانوا هدفًا لعملية اغتيال".

وكانت مصادر إعلامية فلسطينية أفادت بوصول جثامين 6 شهداء على الأقل بينهم حازم ومحمد وأمير أنجال هنية، إلى مستشفى المعمداني إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بعد ظهر اليوم مخيم الشاطئ.

كما أكّد بدر استشهاد طفلتين صغيرتين هما حفيدتان من أحفاد الرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، فضلًا عن استشهاد وإصابة عدد من المارة.

وأفاد مراسلنا بأن المشهد في غرب مخيم الشاطئ كان صعبًا نتيجة هذه المجزرة، لافتًا إلى أن الاحتلال كان يلاحق أبناء هنية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سبق وأن استشهد عدد آخر من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".

وتعقيبًا على هذا الاستهداف، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بيانًا أكّد فيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة عصر أول أيام عيد الفطر، بقصف سيارة كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده..".

وأكّد أن "هذه الجريمة تأتي استكمالًا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر".

وتلقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خبر استشهاد 3 من أبنائه وحفيدتيه، خلال زيارته جرحى غزة، بصبر ورباطة جأش، وقال لحظة سماعه للخبر "ربنا يسهل عليهم".

وأصر هنية على الاستمرار في زيارته للجرحى بعد تلقيه نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده.

وفي أول تعليق له على حادث الاغتيال، قال إسماعيل هنية، في مقابلة مع الجزيرة، "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الـ3 وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".

وأردف "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا.. نقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".

كاريكاتير