drawas

454x140

الأمم المتحدة تحمّل الحوثيين مسؤولية استهداف مطار عدن في ديسمبر

الأمم المتحدة تحمّل الحوثيين مسؤولية استهداف مطار عدن في ديسمبر

قالت وكالة "رويترز"، إن "تحقيقاً أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي".

وأكد دبلوماسيان مطلعان أن "الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة يوم الجمعة، لكن روسيا منعت نشره على نطاق أوسع"، وطلب الدبلوماسيان عدم نشر اسميهما نظراً لحساسية الأمر.

ولم يوضح الدبلوماسيان سبب منع روسيا نشر النتائج. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب التعقيب، وفقاً لـ"رويترز".

وقال الدبلوماسيان إن اللجنة خلصت إلى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن من موقعين كانا تحت سيطرتهم في ذلك الحين، وهما مطار تعز ومركز للشرطة في ذمار.

وأضافا أن "الخبراء وجدوا أن الصواريخ هي من نفس نوع صواريخ استخدمها الحوثيون في السابق وهي من نوع بدر1 ".

وقُتل 22 شخصاً على الأقل، وأصيب 50 آخرون بجروح في الانفجارات التي وقعت في مطار عدن عند وصول طائرة تقل حكومة المناصفة.

وتعرض المطار لقصف بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسة، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة معين عبدالملك.

وكان رئيس الحكومة معين عبد الملك، قد اتهم الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم.

ونفى الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى المطار.

وقالت الجماعة في بيان أصدرته في ذلك الوقت، إنها "تدين العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته أيادٍ آثمة في المطار".

ويأتي التقرير في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، إذ تضغط إدارته والأمم المتحدة على الحوثيين لقبول مبادرة للسلام تتضمن وقف إطلاق النار.

وأيدت السعودية والحكومة اليمنية المبادرة، لكن الحوثيين يقولون إنها لا تقدم جديداً.

كاريكاتير