drawas

454x140 صوت واضح

الإمارات تتخلى عن قوات العمالقة وتسعى لتثبيت وجودها في تعز

الإمارات تتخلى عن قوات العمالقة وتسعى لتثبيت وجودها في تعز

وجهت قيادة القوات الإماراتية في عدن، قوات من ألوية العمالقة التابعة لها بالانسحاب من مواقعها في محافظة الحديدة والانتقال إلى مدينة عدن جنوب اليمن.

وأكدت مصادر مطلعة انسحاب اللواء الرابع عمالقة والذي يقوده السلفي نزار الوجيه اليافعي، من الساحل الغربي إلى مدينة عدن، لإسناد قوات المجلس الانتقالي هناك.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، في بيان إنها "دفعت بقوة عسكرية من الساحل الغربي صوب العاصمة عدن، للمشاركة في تأمين المحافظات الجنوبية وعاصمتها عدن من أي اعتداءات أو هجمات إرهابية".

وأشار البيان إلى أن "التعزيزات تأتي في إطار مشاركة ألوية العمالقة في العمليات التي تنفذها في محاربة التنظيمات الإرهابية، التي تسعى للعودة إلى عدن وإسقاطها مجدداً" حد زعمها، وذلك في إشارة إلى قوات الحكومية.

يأتي هذا عقب فشل حوار جدة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، كما يأتي في إطار الخطة الإماراتية الجديدة، لتسليم جبهة الساحل الغربي لما تُعرف بقوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح.

من جهته، قال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني إن انسحاب ألوية من العمالقة من مواقعها في الساحل الغربي جاء نتيجة الفشل الذريع لقوات الحزام الأمني والنخب المدعومة إماراتياً في مواجهة الجيش الوطني، حسب قوله.

وتساءل الحسني في مقابلة مع قناة "الجزيرة" عن الجهة التي ستقاتلها ألوية العمالقة في عدن وأبين وشقرة بعد وصولها.

وكانت مصادر إعلامية كشفت عن قيام الإمارات بإنشاء ميناء حربي في المخا غرب تعز، ونقل معدات وآليات حربية  إلى هناك.

وأكدت المصادر أن الإمارات مستمرة في التجهيز البري لمعركة جديدة على جبهة تعز، من خلال حشد القوات ونقل السلاح.

من جانبه حذر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، دولة الإمارات العربية المتحدة من مغبة تحركاتها العسكرية الرامية لتثبيت وجودها في محافظة تعز.

واعتبر البخيتي أن وصول 100 مدرعة ومدافع لنقلها إلى تعز هي خطوة إماراتية "خاطئة"، مضيفا أن الإمارات تسعى إلى تثبيت وجودها في تعز وهذا يتعارض مع إعلانها عن الانسحاب من اليمن، مؤكدا أن استخدام ميناء المخا عسكريا، أمر مخالف للقوانين الدولية.

كاريكاتير