drawas

454x140

تعثر جديد في اتفاق الحديدة.. وتقرير أممي يكشف سبب رفض الطرفين للحل

kamertالحديدة - اليقين أونلاين

فشل رئيس البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة، باتريك كاميرت، اليوم الأحد، في جمع أعضاء اللجنة المشتركة في حكومة هادي والحوثيين في مدينة الحديدة.

وقال وكيل محافظة الحديدة المحسوب على صنعاء عبدالجبار أحمد بأن فشل انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة جاء بسبب عدم حضور وفد حكومة هادي إلى المدينة الخاضعة لسيطرة صنعاء، مشيراً إلى أن حكومة هادي رفضت أيضا فتح طريق المطاحن وأن اتفاق السويد لم ينفذ منه شيء منذ بدء مساعي تنفيذه على الأرض في أول اعتراف من نوعه.

ولم يصدر أي تعليق من قبل حكومة هادي حيال ذلك.

وكان كاميرت عاد إلى الحديدة، اليوم، بعد جولة له بمعية المبعوث الأممي مارتن غريفيث شملت صنعاء والرياض ومن ثم عدن وصنعاء وصولاً إلى الحديدة، على أمل تحريك اتفاق الحديدة واعادة الأطراف إلى مسار السويد بعد خلافات بين الطرفين كادت تودي بحياة كاميرت الذي تعرض موكبه لإطلاق نار وسط تمسك صنعاء بشرط تغييره بعد اتهامه من قبل رئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام بالانحراف عن مهامه وتنفيذ أجندة أخرى.

ومع أن الأطراف اليمنية بما فيها حكومة هادي تعهدت بتنفيذ اتفاق السويد إلا أن مهمة كاميرت تبدو هذه المرة أكثر تعقيدا لاسيما في ظل انتظار الأطراف اليمنية وصول الرئيس الجديد الذي رشحته الأمم المتحدة خلفاً لكاميرت لبدء مهامه من نقطة الصفر.

على صعيد متصل، اتهم تقرير لخبراء الأمم المتحدة قُدم في جلسة مجلس الأمن الأخيرة جهات داخل أطراف الصراع بعدم الجدية في إنهاء الحرب كونها تدرّ عليهم مليارات الدولارات، ولوّح التقرير في توصياته بعقوبات على تلك الجهات في حال لم تلتزم بمسار السويد لحل الأزمة اليمنية خصوصاً في الحديدة التي تشكل أهم شريان حياة لملايين اليمنيين.

كاريكاتير