drawas

454x140

جهود أممية لاستعادة السلام في اليمن والجامعة العربية تطالب بإشراكها في رعاية المفاوضات

الرئيس اليمني مع الأمين العام للأمم المتحدةالتقى اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على هامش أعمال الدورة الـ71 للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا تطورات الأزمة اليمنية وإمكانية العودة للمفاوضات السياسية.

ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من توجيه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يدعوه فيها الأمم المتحدة للقيام بمسؤوليتها في إيقاف الحرب على اليمن ورفع الحصار والحظر المفروض عليها من قبل قوات التحالف العربي.

وقال بان كي مون- في بيان نقله مركز أنباء الأمم المتحدة: "نذكًر مرة أخرى جميع أطراف النزاع أن تحترم احتراماً كاملاً التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته باتخاذ التدابير العاجلة لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، حاثا جميع الأطراف على إعادة الالتزام ببنود وشروط اتفاق العاشر من أبريل لوقف الأعمال العدائية.

وشدد بان كي مون على أن الحل السياسي التفاوضي الذي يعالج المخاوف المشروعة لكل الأطراف، هو الحل الوحيد الممكن للصراع، داعيا إلى إجراء جولة جديدة من مفاوضات السلام، بتيسير من مبعوثه الخاص المعني باليمن.

من جهته يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لقاءاته المكثفة مع الأطراف الدولية المشاركة في أعمال الدورة الـ71 للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الأزمة اليمنية والدفع بعملية التسوية السياسية عبر استئناف المفاوضات بين مختلف الأطراف اليمنية.

وفي هذا السياق التقى ولد الشيخ اليوم السبت الأمين العام للجماعة العربية أحمد أبو الغيط وناقشا الجهود الجارية مع الأطراف الدولية للدفع بالعملية السياسية في اليمن.

وقال المتحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي أن أبو الغيط استمع من ولد الشيخ إلى عرض حول نتائج الاتصالات واللقاءات “التي أجراها مؤخرا مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في اليمن وذلك في إطار السعي للتوصل إلى تسوية مناسبة لها في أقرب فرصة ممكنة”.

وأضاف ” أن الأمين العام أعاد التأكيد في هذا الصدد على الموقف الثابت للجامعة العربية والذي ينطلق من ضرورة أن تتأسس أية تسوية في اليمن على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

وكشف المتحدث باسم الجامعة العربية أن أمينها العام أبوالغيط طالب ولد الشيخ “اطلاعه بشكل دوري على نتائج اتصالاته أخذا في الاعتبار الأهمية الكبيرة لدور الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة اليمنية باعتبارها أزمة عربية بالأساس”.

كما طالب أبو الغيط بمشاركة “الجامعة في متابعة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية متى تم استئنافها”.

كاريكاتير