drawas

454x140 صوت واضح

صحيفة لندنية تكشف عن مخطط إماراتي للسيطرة على 7 قطاعات نفطية في اليمن

صحيفة لندنية تكشف عن مخطط إماراتي للسيطرة على 7 قطاعات نفطية في اليمن

كشفت صحيفة لندنية عن مخطط إماراتي للسيطرة على مواقع نفطية حيوية في المياه الإقليمية اليمنية، ما يزيد من استيلائها على الثروات اليمنية بعد هيمنتها على المطارات والموانئ الحيوية اليمنية.

ونقلت صحيفة " العربي الجديد " الصادرة في لندن عن مصادر يمنية إن الإمارات حددت 7 قطاعات بحرية للبدء بالتنقيب عن النفط فيها، بعد دراسة هذه المواقع بعناية منذ عام 2016، مشيرة إلى أن أربعة من هذه القطاعات في البحر العربي وخليج عدن، والباقي في الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، منها مواقع في رأس عمران القريبة من باب المندب.

وقالت المصادر ان المخزون النفطي يقدر بنحو 11.95 مليار برميل، منها 4.78 مليارات برميل قابلة للاستخراج بالطرق التقليدية الحالية.

وذكرت الصحيفة اللندنية ان الإمارات استغلت وجودها في التحالف العسكري، الذي قادته السعودية، مطلع 2015، في بسط نفوذها على المنافذ التجارية الحيوية والجزر الاستراتيجية، من خلال جماعات مسلحة موالية لها.

ووفق تقارير رسمية، يصل إجمالي عدد الحقول النفطية في اليمن إلى نحو 105 حقول، منها 81 حقلاً في قطاعات مفتوحة للاستكشاف والتنقيب أغلبها في المياه البحرية.

ويمتلك اليمن، حسب التقارير، فرصا واعدة بنسب عالية ومضمونة لاستخراج النفط من القطاعات والمواقع البحرية، التي تم مسحها واستكشافها على فترات متعددة من قبل الجهات الحكومية المتخصصة بالتعاون مع خبراء دوليين.

وأكد طارق عبد الباسط، وهو أحد أعضاء الفريق الفني التابع للهيئة العامة للاستكشافات النفطية الحكومية، والذي قام خلال فترات متعدد منذ 2009 إلى 2014 بأعمال مسح استكشافية في عدد من المواقع في المياه اليمنية، إن نتائج الكثير من المواقع كانت مبشرة، إذ تم تحديد نحو 45 موقعاً استكشافياً بحرياً في المياه اليمنية، وكانت النتائج شبه إيجابية في حوالي عشرة منها.

وأشار عبد الباسط إلى أن شركات عالمية كبرى سعت للتنقيب في المواقع البحرية خلال عامي 2013 و2014، لكن كانت هناك عقبات تحول دون ذلك.

وكانت شركة توتال الفرنسية المستثمر الرئيسي للغاز في اليمن، قد اتفقت مع الحكومة اليمنية في 2014 على تعديل سعر بيع الغاز المسال مقابل منحها حق الاستكشاف والتنقيب عن النفط في المياه اليمنية.

كاريكاتير