drawas

454x140 صوت واضح

صمود هدنة بين الحوثيين والسلفيين في شمال اليمن

etfagأعلنت لجنة رئاسية تحاول إنهاء القتال في شمال اليمن ان الاشتباكات بين مقاتلي الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة توقفت يوم السبت مع دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقتل أكثر من 100 شخص منذ تفجر القتال في 30 أكتوبر تشرين الأول عندما اتهم الحوثيون -الذين يسيطرون على معظم محافظة صعدة على الحدود مع السعودية- السلفيين في بلدة دماج بتجنيد الاف من المقاتلين الأجانب استعدادا للهجوم عليهم.

ويقول السلفيون إن هؤلاء الأجانب طلاب يسعون للتعمق في دراسة الدين.

ولم تصمد عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار وقعت في السابق بين الحوثيين والسلفيين. إلا أن يحيى أبو إصبع رئيس اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة بإنهاء الصراع في دماج قال إن الحكومة اليمنية متفائلة تجاه الاتفاق الأخير وتتوقع أن يتم الالتزام به لأنه يشمل جميع الفصائل التي تقاتل في صعدة والمحافظات المجاورة.

وأظهرت الوثيقة أن الاتفاق يتضمن موافقة السلفيين على مغادرة دماج والانتقال إلى مدينة الحديدة وينص على ضرورة عودة الطلاب الأجانب إلى بلادهم.

ويمهل الاتفاق الزعيم السلفي يحيى الحجوري أحد الموقعين عليه أربعة أيام للمغادرة مع أنصاره.

وقال مصدر سلفي "وافقنا على هذا الاتفاق بعد أن عجزت الحكومة عن حمايتنا بعد ان تعرضنا لحصار لمئة يوم."

وقال أبو إصبع أن الجيش اليمني بدأ في نشر قواته في المحافظات المجاورة مساء الجمعة ودخلت القوات دماج السبت للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار.

وأتاح وقف القتال لعمال منظمة الصليب الأحمر إجلاء 25 مصابا من دماج.

وفاقم القتال بين الحوثيين والسلفيين التحديات التي تواجه اليمن الذي يحاول أيضا التصدي لحركة انفصالية في الجنوب ومسلحين إسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وقالت مصادر أمنية إن قنبلة انفجرت يوم السبت في العاصمة صنعاء بالقرب من منزل الفريق علي محسن الأحمر بعد ساعات من إبطال مفعول أخرى بمنطقة قريبة لكن لم تقع إصابات.

والأحمر الذي وقف إلى جانب خصوم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبل تنحيه تحت ضغط الاحتجاجات الحاشدة في 2012 هو الآن مستشار عسكري للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي

كاريكاتير