drawas

454x140 صوت واضح

غريفيث يدين مجزرة الجوف والهجوم على مأرب ويعترف بصعوبة المفاوضات

غريفيث يدين مجزرة الجوف والهجوم على مأرب ويعترف بصعوبة المفاوضات

أدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم، مجزرة التحالف في محافظة الجوف والتي خلفت  عشرات القتلى والجرحى.

ودعا غريف، إلى إجراء تحقيق في مقتل مدنيين بضربة جوية في محافظة الجوف شمالي البلاد، الأربعاء.

‏وكتب غريفيث، عبر "تويتر": "نستهجن الضربة الجوية التي استهدفت محافظة ‎الجوف أمس ووقع ضحيتها عدة مدنيين منهم أطفال طبقا للتقارير الأولية".

وأضاف: "يجب أن يتم التحقيق في هذه الواقعة بشكل شامل ويتسم بالشفافية"، من دون أن يحدد جهة إجراء التحقيق المأمول.

وعن العملية السياسية والمعارك العسكرية قال غريفث إن استمرار الهجوم على مأرب “أمر غير مقبول”، مضيفاً أنه قد يؤدي لتقويض احتمالات الوصول إلى سلام في اليمن.

وأوضح غريفث في مقابلة مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إن استمرار التصعيد العسكري في الجوف ومأرب مؤخراً “يجعل الأمور أكثر صعوبة على كافة الصعد، ويتحمل تكلفة ذلك بشكل رئيسي المدنيون”.

واعتبر أن إلزام الحوثيين والحكومة اليمنية بالتوجيه نحو “استئناف محادثات السلام استناداً إلى المرجعيات الثلاث، هي الطريقة الوحيدة من أجل إنهاء الحرب والعنف في اليمن”.

وأكد غريفث أن “العملية السياسية بدأت في آذار/مارس عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على مواجهة كورونا”.

وتابع: “وفي نهاية شهر مارس، أرسل مكتبي للحكومة اليمنية وللحوثيين مسوَّدة اتفاقيات مقترحة حول وقف إطلاق النار، وتدابير إنسانية واقتصادية، والاستئناف العاجل للعملية السياسية بهدف وضع نهاية شاملة للنزاع”.

وأشار إلى أنه بحلول أوائل شهر أبريل، تلقى تعليقات مبدئية من كلا الطرفين. وأضاف: “بعد النظر في مواقف كلا الطرفين، أرسلنا إليهما مسوَّدة جديدة منقحة في منتصف أبريل تهدف إلى تجسير الفجوة بين وجهات النظر بين الطرفين”.

ولفت إلى أن “المشاورات ما زالت جارية إلى يومنا هذا، وما زال النص خاضعاً للتغييرات ما دام يخضع للتفاوض”.

وأوضح أن مسؤوليته كوسيط “تقتضي تجسير الفجوة بين مواقف الأطراف مهما اتسعت إلى أن يتم الوصول لحل وسط مقبول للطرفين ويحقق طموحات اليمنيين”، مضيفا: “ما دام الطرفان مستمرين في المشاركة في العملية، فستبقى الفرصة سانحة لتحقيق السلام في اليمن”.

وأكد أن “الإعلان المشترك لا يمثل نهاية للنزاع في حد ذاته، إلا أنه خطوة مهمة لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن ولتخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين وتمهيد الطريق أمام محادثات السلام التي تهدف إلى وضع نهاية شامة للصراع في اليمن”.

وكشف أن التدابير التي يلزم الإعلان المشترك الطرفين بتطبيقها هي “دفع رواتب جميع الموظفين بحسب كشوفات الرواتب لعام 2014، والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، وهي الخطوة التي أصبحت عاجلة أكثر من أي وقت مضى”.

 

كاريكاتير