drawas

454x140 صوت واضح

خدمة لإسرائيل .. الرئيس الفلسطيني ينوي إعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً

9nn

كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي إعلان قطاع غزة إقليما متمرداً على السلطة الفلسطينة في رام الله.

وقال موقع "الخليج أونلاين" إن عباس، خلال اجتماع اللجنة المركزية الأخير الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة، قد أكد بأنه مقبل على خطوة كبيرة ضد "حماس"، وسيعلن القطاع إقليماً متمرداً خلال أيام قليلة.

وقال يحيى رباح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح": إن "الأوضاع في قطاع غزة لن تبقى على ما هي عليه، وسيكون للسلطة وحركة فتح خيارات موضوعة على الطاولة للتعامل معها، خاصة في ظل فشل كل جهود المصالحة ووصولها لطريق مسدود وإغلاق حماس لكل الأبواب".

وأكد رباح أن إعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً هو من الخيارات التي باتت مطروحة بكل قوة في الفترة الأخيرة، وقد يلجأ قادة الحركة لاتخاذها وتنفيذها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.

وكشف رباح أن كل خطوة سيتخذها عباس خلال الفترة المقبلة ضد "حماس"، ومن بينها إعلان القطاع إقليماً متمرداً، ستكون بمشاورات مع دولة عربية حريصة على "الوحدة الفلسطينية وتسليم القطاع للشرعية" في إشارة إلى مصر.

تصريحات رباح توافقت تماماً مع التهديد الذي أطلقه في نهاية شهر يناير الماضي، مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح"، عزام الأحمد، والذي دعا صراحةً إلى إعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً، وتشديد الخناق الاقتصادي عليه.

وقال الأحمد في حديث إذاعي: "أنا أدعو إلى إعلان غزة إقليماً متمرداً، هنا لا أتحدث عن شعبنا في القطاع، وإنما القوة المسلحة ممثلة بـمليشيات حماس التي اختطفت غزة، وهذه وجهة نظري الشخصية".

وما زاد غموض تحرك "فتح" الجديد ضد غزة، تصريحات صدرت عن لسان نبيل أبو ردينة، الناطق باسم رئاسة السلطة، الخميس، حين قال إن "العلاقات مع حماس في قطاع غزة باتت على مفترق طرق"، ليفتح بهذا التصريح المجال أمام أسوأ السيناريوهات التي تنتظر القطاع وسكانه.

يأتي هذا وسط تحذيرات عربية من خطورة الإقدام على هذه الخطوة التي تعد خدمة للكيان الإسرائيلي وشرعنة ممارساته الإحتلالية وقتل الفلسطينيين.

كاريكاتير