drawas

454x140 صوت واضح

مسؤول خليجي يكشف محاور وآلية مؤتمر الرياض 2 ووجوه يمنية جديدة

download 2022 03 23T000506.184كشف مسؤول خليجي، عن محاور وآلية الحوار اليمني - اليمني، في مؤتمر الرياض 2 المقرر انعقاده نهاية الشهر الحالي، وأنه سيضم وجوهاً جديدة، وشخصيات من جميع المحافظات الشمالية والجنوبية، وحتى من العاصمة صنعاء وطوقها.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن دعوة مجلس التعاون الخليجي للمكونات والأطراف اليمنية لن تستثني أحداً، وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وبيّن أن المشاورات ستشمل السياسيين والأدباء والكتاب، والقادة العسكريين، إلى جانب المرأة والمجتمع المدني والشباب.

وأضاف: "المشاورات ستُعقد بمن حضر، وهي لجميع المكونات اليمنية. لا يمكن أن يكون الحل إلا من اليمنيين أنفسهم".

وأرسلت الدعوات لأكثر من 500 شخصية يمنية، بحسب مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف : "المشاورات لا بد من أن تستهدف الجميع. من حق الجميع الحضور من الفئات التي ذُكرت آنفاً، وسنرى وجوهاً جديدة في المشاورات. الدعوة شاملة، والكثير سيشاركون حتى من صنعاء وطوق صنعاء، ومن المحافظات الشمالية والجنوبية من دون استثناء، ومن الداخل والخارج".

وعن آلية عقد المشاورات وطريقتها، أفاد المسؤول الخليجي بأنها ستكون عبارة عن "اجتماعات يومية تبحث كل القضايا التي يريد اليمنيون بحثها"؛ لافتاً إلى أنها ستكون "مغلقة، وسوف تستمر في رمضان حتى السابع من أبريل". واستدرك بقوله: "لكن هذا لا يمنع أن تُؤسس فرق عمل أو مجموعات تقرر أي اجتماعات قادمة. هذا شأن يمني".

وتتمثل أجندة المشاورات اليمنية في 6 محاور، هي: المحور العسكري والأمني، ويشمل مبادئ عامة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن ومكافحة الإرهاب، والعملية السياسية، ومنها عملية سلام شاملة، وأسسها، وعلاقات القوى السياسية لخلق بيئة ملائمة للوصول لحل سياسي شامل وعادل ومستدام، إلى جانب محور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، ثم محور الاستقرار والتعافي الاقتصادي عبر إجراءات عاجلة لإيقاف انهيار العملة اليمنية، وتحقيق الاستقرار والتعافي لاستمرار الخدمات الأساسية والدعم المباشر من المانحين، وأخيراً محور التعافي الاجتماعي، ويشمل أهم الإجراءات والخطوات لإعادة اللحمة الاجتماعية.

كما تركز المشاورات على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

كاريكاتير