drawas

454x140 صوت واضح

معهد واشنطن يدعو إلى محادثات مباشرة بين الحوثيين والسعودية لإنهاء الحرب

1-8دعا معهد واشنطن الأمم المتحدة للإسراع في إجراء محادثات مباشرة بين الحوثيين والسعودية لإنهاء الحرب في اليمن ورفع معاناة الشعب اليمني .

وقال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن الآمال لاتزال كبيرة بشأن عملية السلام الجارية حالياً بين حكومة الرئيس اليمني هادي وحكومة الأنقاذ الوطني في صنعاء ويعود ذلك إلى حد كبير لأن المبعوث الخاص المعيّن من قبل الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وضع لها توقعات منخفضة في البداية.

وذكر معهد واشنطن في مقال تحليلي مشترك لـ باربارا ليف و إيلانا ديلوزيي، أن مساعي غريفيث أحدثت تقدماً بطيئاً مصحوباً ببعض التعثر، ولكنّها أدّت أيضاً إلى أوّل جهد ناجح للجمع بين الطرفين منذ انهيار المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في أغسطس 2016.

ويشير المعهد، إلى أن هدف مفاوضات سلام نهائية تضع الأساس لتسوية سياسية دائمة للحرب الكارثية على اليمن التي دامت أربع سنوات في اليمن ومن غير المرجح أن يفي بالهدف الأسمى الذي أدى إلى تدخل السعودية والإمارات في المقام الأول، وهو وضع حد “للنفوذ الإيراني” في اليمن على حد تعبير المعهد.

وقال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن ذلك يتطلب لحل هذه المسألة التوصل إلى تسوية سلمية تعيد توضيح موقف “الحوثيين” مع جارهم السعودي.

الدبلوماسيتان الأمريكيتان، أشارا إلى أن خبرتهمها الحكومية من خلال العمل مع الرياض وأبو ظبي من جهة، والتحدث مع الناس الذين يعرفون الحوثيين جيداً من جهة أخرى، تعزز إيمانهما بأن الوقت قد حان لأن تعمِل السعودية على تعميق المحادثات مع صنعاء عبر القنوات الخلفية، بالتوازي مع المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة ودعماً لها، ولكن منفصلة عنها.

وتطرق المقال التحليلي في معهد واشنطن، إلى أن الحوثيين منذ فترة طويلة أشاروا وبشكل سرّي إلى اهتمامهم بالمحادثات المباشرة مع السعوديين، أكثر من اهتمامهم بالتفاعل مع حكومة هادي التي يرونها أنها لا تملك قدرة على اتخاذ القرار، حيث يدركون جيداً أنها ذات عمر نصفي سياسي محدود. وقد تمت محاولة إجراء اتصالات بين الحوثيين والسعوديين بشكل متقطّع طوال فترة النزاع، دون التوصل إلى نتائج .

كاريكاتير