drawas

454x140 صوت واضح

مناورة عسكرية مشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة

79cنظمت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، مناورة عسكرية مشترطة أطلق عليها إسم "الركن الشديد 4"، في الذكرى الـ18 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزّة.

وهدفت المناورة إلى رفع الجاهزية واستعداد فصائل المقاومة كافة على وقع التهديدات الإسرائيلية، بحسب تصريحات إعلامية لمسؤول عسكري في الغرفة المشتركة.

وأوضح أنّ المناورة محاكاة لسيناريوهات اقتحام مستوطنات إسرائيلية، وعمليات إغارة، وتسلّل خلف الخطوط، وخطف جنود وإطلاق رشقاتٍ صاروخية، في اتجاه أهدافٍ افتراضية في البحر.

وتحمل هذه المناورة التي شارك فيها 12 فصيل فلسطيني، دلالات هامة لا سيما في توقيتها ورسائلها الموجهة، خاصة وأنها تأتي في لحظة إقليمية تشهد على خطوات تمهيدية قد تنتهي بالتطبيع بين كيان الاحتلال ودولة ذات ثقل كالسعودية مع تماهي السلطة في رام الله مع هذا الحدث. وهذا ما يدل على ان الفصائل غير معنيين بأي اتفاقيات تطبيع وان الخيار سيبقى بما طوروا من أسلحة وما ثبتوا من معادلات. في حين ان المناورة التي أجريت على وقع أصوات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لم تفارق سماء قطاع غزّة منذ ما قبل بدء المناورة إلى ما بعد انتهائها، استمرت حوالي 5 ساعات، بجهوزية مرتفعة دون أن تتجرأ تلك الطائرات على الاستهداف.

وتناولت وسائل إعلام عبرية مناورة "الركن الشديد الـ4" في قطاع غزة، مؤكّدةً أنّها عرضٌ استثنائي للقوة.

وذكرت قناة "كان" العبرية أنّ المناورة بدأت بصليات صواريخ واحتلال مواقع وخطف جنود، وحاكت حرباً مع "إسرائيل"، لافتةً إلى أن المناورة رسالة مِن المقاومة أمام الحديث عن عودة "إسرائيل" إلى الاغتيالات المركزة.

ووصفت القناة المناورة بأنّها "عرضٌ استثنائي للقوة جرى في قطاع غزة"، كما عرضت مشاهد من المناورة، لافتةً إلى أنّها تمّت تحت إطار غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وركّزت القناة على أن المناورة تجري للعام الرابع، وأنّها تتم عبر إطلاق نارٍ صاروخي تجريبي نحو البحر، بالإضافة إلى تضمنها عملية خطفٍ لجندي إسرائيلي.

كاريكاتير