drawas

454x140 صوت واضح

منظمة أممية ترسل طائرة مساعدات طبية إلى مطار صنعاء

منظمة أممية ترسل طائرة مساعدات طبية إلى مطار صنعاء

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم السبت، وصول طائرة محملة بمساعدات منقذة للحياة إلى مطار صنعاء الدولي للمساعدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا في البلد المتضرر من النزاع الدائر هناك.

وقالت اليونيسف في بيان "استجابة للزيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في اليمن، هبطت طائرة  تابعة لليونيسف في مطار صنعاء تحمل على متنها إمدادات منقذة للحياة للمساعدة في كبح تفشي الوباء ".

وأوضحت أن شحنة المساعدات تشمل "حزمة من المستلزمات الطبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية مثل المرايل والأحذية وأقنعة الوجه والقفازات للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية".

وأضافت بأن هذه الإمدادات المنقذة للحياة بتمويل سخي من الحكومة الأسترالية والمؤسسة الدولية للتنمية-البنك الدولي.

وأشارت إلى أن هناك مخزون من إمدادات علاج سوء التغذية في طريقها براً إلى البلد، بالإضافة إلى "المزيد من المستلزمات، بما في ذلك معدات فحص فيروس كوفيد-19 قيد التحضير للوصول إلى البلد في الأسابيع المقبلة".

وستساعد معدات الحماية الشخصية ما لايقل عن 1600 عامل صحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية، المستشفيات ووحدات العزل في اليمن على توفير خدمات آمنة للرعاية الصحية الأولية والتغذية لفترة تمتد إلى ثلاثة أشهر، بحسب البيان.

ونقل البيان عن الممثل المقيم لليونيسف في اليمن، ساره بيسلو نيانتي قولها،  "ستمكن هذه الإمدادات شركاءنا الشجعان من العاملين الصحيين والذين يعملون على مدار الساعة من الاستجابة والتصدي لوباء كوفيد-19 بشكل أكثر أماناً وفعالية ".

وأضافت نيانتي أنه "على الرغم من الفوضى التي أحدثها الوباء العالمي "كوفيد-19"، إلا أن اليونيسف مستمرة في تقديم المساعدة للأطفال والأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلد".

وأكدت أن "صلابة واستدامة سلسلة التوريد ستتيح لنا مواصلة القيام بما يتوجب علينا في إطار هذه الجهود".

ووفقاً لليونيسف "تسبب تفشي كورونا في حدوث حالة طوارئ مضاعفة في اليمن كون نصف المرافق الصحية فقط قيد الخدمة في وقت يوجد فيه بالفعل أكثر من 12 مليون طفل يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك قرابة نصف مليون يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم".

وناشدت اليونيسف في بيانها، المانحون الذين سيجتمعون الأسبوع المقبل، للحصول على 50 مليون دولار لتمويل الاستجابة لجائحة كوفيد-19 لفائدة الأطفال والمجتمعات في جميع أرجاء البلد.

وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، اتهمت الجمعة، منظمة الصحة العالمية بإرسال محاليل ومسحات غير دقيقة أظهرت إيجابية لعينات غير بشرية وغير متوقعة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة يوسف الحاضري، إن تعامل المنظمات الأممية في اليمن لم يرتق إلى مستوى الأزمة التي يعانيها القطاع الصحي في البلاد، بحسب قناة "المسيرة".

وأضاف أن "المنظمات الأممية تعمل على توصيف الوضع الإنساني بالكارثي في اليمن لتجني الأموال، و لا تقوم بمسؤولياتها على أرض الواقع".  

والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، أن مستشفيات اليمن المخصصة لمواجهة جائحة كورونا وعددها 38، امتلأت أسرتها تماما بمصابي الفيروس.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، إن نسبة الوفيات من كورونا في البلاد تصل إلى 20 في المئة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ فقط 7 بالمئة.

كاريكاتير