drawas

454x140 صوت واضح

موقع بريطاني: سقوط الحزم هو أحدث ضربة إستراتيجية للسعودية في اليمن

موقع بريطاني: سقوط الحزم هو أحدث ضربة إستراتيجية للسعودية في اليمن

قال موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني، إن سيطرة قوات الحوثيين على مدينة الحزم في محافظة الجوف، هو تطور طبيعي بعد تطورات يناير التي أسفرت عن سيطرة صنعاء على مديرية نهم، والطريق السريع الذي يربط بين محافظات مأرب والجوف ، مما أدى إلى تعطيل خطوط الإمداد للقوات البرية التابعة لهادي.

ونشر الموقع مقالة للباحث البريطاني المهتم بالشرق الأوسط عمر أحمد، والذي أكد فيه أن  “محافظة الجوف هي موطن لأكثر احتياطيات النفط في الدولة الأكثر فقراً في العالم العربي ، لكن المملكة العربية السعودية منعت اليمن في الواقع من استغلال مواردها الخاصة على مدى العقود الثلاثة الماضية ، وتمكنت من خلال الاتفاقات المبرمة مع حكومة الراحل ،  الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وأضاف بأن اليمن لديها القدرة على أن تكون واحدة من المنتجين والمصدرين الرئيسيين للنفط في منطقة الخليج، منوها إلى أنه ليس من المفاجئ إذن أن يكون التحالف قد قاتل بشدة للسيطرة على الجوف ، التي أصبح معظمها الآن في يد الحوثيين.

وتوقع الباحث البريطاني أن يكون الهدف  التالي للحوثيين هو “عاصمة محافظة مأرب المجاورة ، مدينة مأرب ، مؤكداً أن تمكن الحوثيين من هذا يعني أنه لا يوجد أي عاصمة من عواصم  المناطق الشمالية تخضع لسيطرة قوات التحالف.

وأكد أن “الانتصارات الأرضية التكتيكية للحوثيين والتفوق الجوي السعودي الذي واجهته أنظمة دفاعية جديدة لا ترقى إلا إلى نكسات أخرى لحرب الرياض الكارثية على الشعب اليمني ومحاولات السعودية للإطاحة بالحكومة التي مقرها صنعاء.

وتوقع أن يشهد هذا العام قبول التحالف السعودي الهزيمة في طموحاته العقيمة في الإطاحة بالحكومة الحوثية، والتخلي عن هادي ، الذي أثبت أنه عبء أكثر من أي شيء آخر. في الواقع.

كاريكاتير