drawas

454x140

هادي يستقبل ولد الشيخ بالرياض ووفد الحوثي وصالح يرفض لقاءه بمسقط

اسماعيل ولد الشيخ أحمداستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ووفقاً لبيان نشرته الصفحة الرسمية للرئيس اليمني عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، جرى خلال اللقاء بحث فرص السلام وآفاقها الممكنة التي تعمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على متابعتها وتحقيقها، رغم الصعوبات والتحديات الماثلة.

وأشاد هادي بالمساعي الحميدة التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، لترجم قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216، مجدداً حرصه التام والحكومة الشرعية على السلام المبني على الأسس والمرجعيات المحددة والواضحة من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.

من جهة ثانية أعلن وفد الحوثين وصالح اليوم السبت، اعتذاره عن عدم لقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة العُمانية مسقط، مشترطا أن يكون اللقاء في صنعاء.

وأوضح مصدر مفاوض أن الاعتذار يأتي "احتجاجا على عدم السماح للطائرة العمانية التي كانت ستقل الوفد بالعودة إلى صنعاء منذ أكثر من 10 أيام، من قوات التحالف العربي".

وأشار المصدر في تصريح تناقلته وسائل إعلام تابعة لتحالف الحوثي وصالح أن الاعتذار يأتي "بناء على توجيهات من المجلس السياسي الأعلى"، والذي أعلن عنه مؤخرا.

وقال ياسر العواضي عضو الوفد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "وجهنا رسالة لولد الشيخ أننا نعتذر عن لقائه إلا في صنعاء وبعد التشاور مع المجلس السياسي الأعلى (المشكل بالمناصفة من الحوثيين وصالح لإدارة شؤون البلاد).

وكان من المفترض أن يلتقي المبعوث الأممي في مسقط اليوم، بوفد الحوثي ـ صالح التفاوضي، للتحضير للجولة المرتقبة من مشاورات السلام التي من المقرر أن تنطلق بعد شهر من رفعها في الكويت، يوم 2 آب/ أغسطس الجاري.

ويأتي اعتذار الجماعة في وقت يغلق فيه التحالف العربي مطار صنعاء الدولي أمام الطائرات، باستثناء تلك التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، من أجل إيصال المساعدات للشعب اليمني.

هذا وتتصاعد الانتقادات للسياسات الأممية في اليمن؛ وللأداء الرديء للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يلقى انتقادات من مختلف الأطراف اليمنية؛ حيث تتهمه الحكومة اليمنية بالتواطؤ مع الحوثي وصالح ومحاولة التخلي عن تنفيذ القرار الأممي 2216. فيما وصف رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، ولد الشيخ بأنه عاجز عن أي إيجاد أي حلّ لليمن.

 وفي محاولة تفسير غموض واهتزاز الموقف الأممي في اليمن يذهب البعض إلى اعتبار معالجات الأمم المتحدة للملف اليمني مجرّد صدى لأجندة غامضة لقوى دولية تهدف إلى إطالة الصراع في اليمن لإبقاء القضية ورقة للمساومة وعقد الصفقات حول مجمل الصراعات الدائرة في المنطقة.

كاريكاتير