drawas

454x140

هذا ما قاله المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته لمجلس الأمن الدولي

هذا ما قاله المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته لمجلس الأمن الدولي

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث "إن الأمور أخذت منحى تصعيديًا خطيرًا في اليمن خلال الشهر الماضي مع هجوم جماعة الحوثي الأخير على مأرب".

جاء ذلك في إحاطة له قدمها لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس.. مطالباً بأن يتوقف الاعتداء على مأرب، فهو يعرض ملايين من المدنيين للخطر.. محذراً من أن "السعي لكسب المناطق بالقوة يهدد عملية السلام".

كما دعا المبعوث الأممي الأطراف المتنازعة في اليمن للاتفاق حول وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن، وعلى إجراءات إنسانية واقتصادية.

وتابع:" ويجب أن تركز الإجراءات على تحقيق أهدافها الإنسانية مع توفير ضمانات أمنية وفقا لقرارات مجلس الأمن. ويجب ألا يتم استغلال هذه الإجراءات لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".

وأوضح غريفيث أن "خطر المجاعة ما يزال يهدد اليمن، والكثير من موظفي الخدمة المدنية لا يتلقون رواتبهم".

وأشار إلى أن "عدم كفاية سفن الوقود التي تدخل ميناء الحديدة ومعوقات التوزيع المحلي أدت لنقص كبير للوقود في مناطق سيطرة أنصار الله. آمل أن تسمح الحكومة اليمنية بدخول سفن الوقود لتخفيف الوضع".

مؤكداً أن هناك" زخمًا دوليًا متجددًا لإيجاد حل سلمي للنزاع في اليمن، وأن الدعم الدولي لإنهاء النزاع أمر أساسي، ويقدم فرصة جديدة لإعادة فتح المجال أمام حل يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض".

وشدد غريفيث في إحاطته على أن الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات اليمنيين لمستقبل من المشاركة السياسية السلمية، والحكم الخاضع للمساءلة والمواطنة المتساوية والعدالة الاقتصادية، هو عملية سياسية تشمل الجميع ويقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم المجتمع الدولي.

وقال "على الأطراف الاتفاق حول وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن، وعلى إجراءات إنسانية واقتصادية".

ودعا غريفيث للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من المرضى وكبار السن والأطفال، وعن كل المدنيين المحتجزين تعسفيًا بما يتضمن النساء والصحفيين.

من جهته دعا مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إلى جمع نحو أربعة مليارات دولار في عام 2021 لتمويل العمليات الإنسانية، محذرا من أن «اليمن يتجه سريعا نحو أسوأ مجاعة يشهدها العالم في عقود».

كاريكاتير