drawas

454x140 صوت واضح

واشنطن بوست: خلافات أمريكية حول إدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب

واشنطن بوست: خلافات أمريكية حول إدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن وجود خلافات عميقة في الإدارة الأمريكية حول تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية.

وقالت الصحيفة إن بعض المسؤولين في مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع لا يشعرون بالارتياح من هذا القرار.

وأوضحت الصحيفة، أن جدلا كبيرا أثير في الآونة الأخيرة بين كبار المسؤولين بشأن تداعيات خطة إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ما أضطرهم لإقتراح تأجيل اتخاذ القرار النهائي حتى 20 يناير القادم، خشية أن يؤدي لمضاعفة المعاناة وإخراج عملية السلام المتوقفة عن مسارها.

وكشف تقرير ”واشنطن بوست” أن وزير الخارجية مايك بومبيو توج النقاش الداخلي بطلب خيارات جديدة ولكنه أكد أنه سيمضي قدماً في تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية رسمية مع موعد مبدئي في الأول من ديسمبر القادم.

وذكرت مصادر مطلعة على سير المناقشات، أن بومبيو أشار ايضاً إلى أنه يعتزم تصنيف المجموعة تحت سلطة منفصلة لمكافحة الإرهاب بالترادف.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تجري معاينة قرارات بشأن تصنيفات الإرهابيين، إلا أن مسؤولين أخرين رجحوا إمكانية تغيير هذا الجدول الزمني.

وبحسب ما ورد في التقرير، فقد أسفرت النقاشات بشأن تصنيف جماعة الحوثي، عن خطط تضع بعض الاستثناءات الإدارية حول المساعدات الأمريكية لليمن، ومن بينها السماح لوزارة الخزانة الأمريكية بإصدار “تراخيص” تسمح للأمريكيين بإجراء أنواع معينة من الأنشطة مع الحوثيين، مثل إيصال المساعدات بدون توجيه عقوبات، ولكن هذه التراخيص قد تستغرق شهوراً.

كما يمكن لوزارة الخارجية ايضاً إصدار إعفاءات تسمح للوكالات الحكومية الأمريكية بمواصلة عملها في اليمن.

من جهته حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من اتخاذ أي خطوات أمريكية أحادية في اليمن بهذا الشأن .

وجاء تحذير أمين عام المنظمة الدولية في معرض رده على سؤال عن احتمال إدراج الولايات المتحدة لجماعة أنصار الله(الحوثيين) في اليمن على القائمة السوداء.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي ردا على هذه المعلومات :" في هذا الوضع بالغ الهشاشة فيما يتصل بالمجاعة، وفي تلك اللحظة المتشبثة بالآمال فيما يتعلق بالمحادثات، نعتقد أن أي تحرك أحادي آخر لن يكون إيجابياً على الأرجح".

كاريكاتير